الثلاثاء، 24 مارس 2009

ارتفاع ضغط الدم ... الاسباب والعلاج




ماهو ضغط الدم؟

يعتبر ارتفاع ضغط الدم احد أمراض العصر الآخذة في الانتشار بسرعة. وهو يصيب واحد من بين كل خمسة أشخاص من البالغين. ويعرف على إن ارتفاع أي من الضغط الانقباضي فوق 140 ملم زئبقي أو ارتفاع الضغط الانبساطي فوق 90ملم زئبقي أو كلاهما.

كيف يحدث ضغط الدم؟

تقوم الشرايين بتنظيم الضغط وكمية الدم المارة بها عن طريق التمدد و التقلص المنتظم مع نبضات القلب وعندما تفقد هذه الشرايين مرونتها لأي سبب من الأسباب تزداد مقاومة الشرايين لمرور الدم فيرتفع ضغط الدم ولذلك فان مقاومة جدران الشرايين لمرور الدم يعتبر عاملا مهما لمعرفة مستوى ضغط الدم والسيطرة عليه.

هل لارتفاع ضغط الدم أنواع؟

يوجد نوعان رئيسيان لضغط الدم المرتفعالنوع الأول:ضغط الدم الأولي او الأساسي Essential Hypertensionويحدث دون سبب واضح له. وهذا النوع يشكل 85%-90% من نسبة حالات الضغط.النوع الثاني:ضغط الدم الثانوي secondary hypertensionوهو يحدث نتيجة أسباب واضحة مثل تضيق قوس الابهر و ورم القوائم و أمراض التهابات الكلى وأمراض بعض الغدد الصماء في الجسم واستعمال أدوية معينة وبخاصة حبوب الكورتيزون أو حبوب منع الحمل وغيرها من الأسباب ويشكل هذا النوع 10%-15% من نسبة حالات الضغط.
من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم يكون أكثر انتشار عند الرجال بالمقارنة مع النساء في مرحلة الشباب أما عند التقدم بالعمر فيصبح أكثر شيوعا عند النساء وخاصة بعد سن الأربعين.
أسباب ارتفاع ضغط الدم

السبب الحقيقي لارتفاع ضغط الدم غير معروف ولكن هناك عدة عوامل رئيسية تلعب دورا مهما لحدوث ارتفاع في ضغط الدم أهمها:
1.الوراثة: أثبتت العديد من الدراسات إن للوراثة دورا أساسيا للإصابة بارتفاع ضغط الدم, ففي حالة وجود إصابة لدى احد الوالدين بارتفاع ضغط الدم فان نسبة الإصابة لدى الأبناء بهذا المرض قد تصل الى90%.2.الإفراط في تناول الاملاح: إن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح يشيع بينهم ارتفاع ضغط الدم في حين إن الأشخاص الذين يميلون إلى تناول القليل من الملح في الطعام فان نسبة تعرضهم لمرض ضغط الدم اقل.
3.زيادة الوزن: إن احتمال حدوث ضغط الدم عند الشخص البدين هو أكثر منه عند الشخص العادي، كما لوحظ إن تنقيص الوزن لدى مرضى ضغط الدم البدينين يحسن من حالاتهم بدرجات متفاوتة.

4.التوتر و الكبت و القلق: إن شخصية الفرد تلعب دورا مهما في قابلية الشخص بالإصابة بارتفاع ضغط الدم حيث إن استجابة الشخص للتوتر و القلق و الكبت من مسببات ارتفاع ضغط الدم لان جسم الإنسان في هذه الحالات يفرز مادة الأدرينالين التي ترفع ضغط الدم.

5.العمر و الجنس: إن المتقدمين في السن وخاصة السيدات أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الشباب وقد يكون السبب في ذلك هو إن شرايين الشخص كبير السن تكون متصلبة نسبيا وقليلة المرونة مما يؤدي إلى ارتفاع في الضغط الانقباضي بصفة خاصة.

6.الإدمان على الكحول و التدخين: من الثابت إن تناول الكحول بكميات كبيرة يسبب ارتفاع ضغط الدم كما إن التدخين يعتبر سببا رئيسيا لبعض إمراض القلب مثل تصلب الشرايين و الجلطة و ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.

7.حبوب منع الحمل: إن حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني الاستروجين و البروجستيرون وكلاهما يسببان ارتفاعا في ضغط الدم.
كيف يقاس ضغط الدم؟


يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص حيث يربط كم مطاطي حول الذراع ثم يتم نفخ الهواء فيه وملاحظة كمية الضغط اللازم لوقف جريان الدم خلال الشريان الموجود تحت الكم بالإنصات إليه عبر السماعة الطبية ويسجل قياس ضغط الدم على هيئة رقمين يسمى الرقم الأول الضغط الانقباضي Systolic أما الرقم الثاني فيسمى الضغط الانبساطي Diastolic .


هل يمكن تصنيف ضغط الدم؟

يمكن تصنيف وتقسيم ضغط الدم حسب شدته وكما يلي:-
الضغط المثالي Optimal

12080

الضغط الطبيعي Normal

130 أو اقل85 أو اقل

الضغط فوق الطبيعي H.Normal

130-13985-89

ضغط مرتفع من الدرجة الأولى -1 Grade

150-15990-99

ضغط مرتفع من الدرجة الثانيةGrade-2

160-179100-109

ضغط مرتفع من الدرجة الثالثة-3 Grade

180 أو أعلى110 أو أعلى


ماهي أعراض و مضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟

أولا: أعراض ارتفاع ضغط الدم اغلب مرضى ضغط الدم لا يشعرون بأية أعراض لذلك يسمى بالمرض القاتل الصامت ومن أهم أعراضه الشعور بصداع أو دوخة وتعب وتوتر وهذه الأعراض تنشأ أيضا عن أمراض أخرى لذلك لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص مصابا بهذا المرض إلا بالفحص وقياس مستوى ضغط الدم.

ثانيا: مضاعفات ارتفاع ضغط الدم إذا لم يتم معالجة ارتفاع ضغط الدم فانه قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة أهمها:
مضاعفات على القلب:إن القلب لدى مرضى ضغط الدم لا يتلقى كمية كافية من الدم والاكسيجن مما قد يؤدي إلى انسداد الشريان التاجي وقد يؤدي إلى نوبة قلبية وقصور القلب.
مضاعفات على الدماغ:عندما تقل تروية منطقة الدماغ بالدم بسبب ضيق الشرايين ينتج عن ذلك نوبة قد تكون على صورة شلل في الطرفين العلوي و السفلي من احد الجانبين أو قد يحدث نوبة (سكتة دماغية) أو حدوث جلطة في الدماغ.
مضاعفات على الكلى:
عندما تقل التروية الدموية للكلى نتيجة ارتفاع ضغط الدم فان ذلك يؤثر على وحدات الكلية مما قد يؤدي إلى حدوث قصور كلوي.
مضاعفات على العيون:ان ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى اعتلال شبكية العين Hypertensive Retinopathy أو انسداد الوريد الشبكي Retinalvein Occlusion.

ماهية أهم الفحوصات المبدئيةالتي يجب عملها عند اكتشاف ارتفاع ضغط الدم؟

فحص البول Urine Routine : لفحص الزلال و الدم في البول مما يدل على مرض كلوي مسبب لارتفاع ضغط الدم.

·فحص الدم CBC:للتأكد من عدم وجود فقر دم قد يكون ناجما عن فشل كلوي او ارتفاع نسبة الهيموجلوبين (خضاب الدم) نتيجة فرط إنتاج كريات الدم الحمراء.

·فحص كيمياء الدم Biochemistry :مثل فحص اليوريا و الكرياتينين للتأكد من عدم وجود مرض كلوي وفحص نسبة البوتاسيوم لاحتمال وجود مرض فرط إنتاج الالدستيرون الأساسي أو الثانوي. وفحص الكولسترول و الدهون لان ارتفاعها يزيد من حدة مضاعفات ضغط الدم وفحص معدل السكر في الدم لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بالسكري إلى جانب فحص معدل حمض اليوريك Uric Acid .

·أشعة الصدر Chest Radiograph X-Ray:لمعرفة ما إذا كان هناك ضخامة أيسر القلب.

·رسم القلب Electrocardiogram ECG : لمعرفة التغيرات التي تشير إلى ضخامة أيسر القلب أو إقفار القلب (قلة تدفق الدم لتغذية القلب نفسه) Myocardial Ischemia.
ما أهم الأطعمة التي تساعد في التقليل من نسبة ارتفاع ضغط الدم؟

الثوم و البصل:إن الإكثار من تناول الثوم و البصل يوميا يساعد على التقليل من ضغط الدم بنسبة جيدة ويمكن أيضا استعمال كبسولات الثوم و البصل للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.

·الكرفس:من المعروف إن ارتفاع ضغط الدم ينجم عادة من تقلص الألياف العضلية في جدار الشريان بفعل بعض الهرمونات مثل هرمون الأدرينالين وهرمون النور أدرينالين أو هرمون الكورتيزول التي تسمى بهرمونات الشدة Stress Hormones لأنها ترتفع أثناء حالات الشدة والضغوط النفسية التي تواجه الإنسان، ومن تأثيرات مادة الكرفس إنها تقوم بإنقاص مستوى هذه الهرمونات، مما يؤدى إلى نقص تقلص الشرايين. و بالتالي انخفاض في الضغط.

·الأسماك:للأسماك وخاصة سمك المريكل وزيت السمك اثر فعال على إنقاص الضغط كون السمك يحتوي على نوع دهون خاص يسمى Omga-3 Fatty Acid الذي له قدرة فعالة على التحكم في ضغط الدم.

·زيت الزيتون و زيت السمسم:لزيت الزيتون قدرة فعالة على إنقاص الضغط. تشير التجارب إلى إن تناول 3 ملاعق زيت زيتون يوميا تقلل من الضغط الانقباضي بمعدل 9 وحدات ملم زئبقي. وتقلل من الضغط الانبساطي بمعدل 6 وحدات ملم زئبقي كما يساعد تناول زيت السمسم يوميا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم على الوصول إلى ضغط الدم الطبيعي.

·الخضار والفواكه:إن الألياف و الفيتامينات الموجودة في الفواكه و الخضار لها تأثير مضاد لارتفاع ضغط الدم، وبخاصة تلك الغنية بفيتامين E,C حيث لهما قدرة فعالة على تقوية الشعيرات و الأوعية الدموية وزيادة مرونتها و امثلة على ذلك التوت و العنب.

توضيح: إن الإكثار من تناول هذه الأطعمة يساعد على التقليل من نسبة ارتفاع ضغط الدم ولكن هذا لا يغني عن استعمال الأدوية الخاصة الخافضة للضغط و الموصوفة من قبل الطبيب.
كيف يمكن علاج مرض ارتفاع ضغط الدم؟

إن علاج مرض ارتفاع ضغط الدم قد يكون طويل الأمد أو إن صح التعبير أبديا و يمكن أن ينقسم العلاج إلى قسمين:

‌أ.العلاج بغير الأدوية Non Medical Treatment :

وذلك عن طريق إتباع إرشادات هامة منها:

·تقليل استخدام ملح الطعام (الصوديوم:لان للصوديوم تأثير على الأوعية الدموية، إذ إن نقصه يجعل الأوعية الدموية أكثر مرونة مما يساعد في تخفيض الضغط. علما بان 65%-75% مما يتناوله الفرد من الملح يؤمنه الطعام المملح طبيعيا وما يضاف للأطعمة المختلفة من الملح، و بالتالي ينصح مريض الضغط بتناول اقل من 3 غرام من الصوديوم في اليوم.

مع مراعاة إن 80% من ال3 غرام المسموح بتناولها تكون موجودة في الأطعمة الجاهزة مثل الاجبان و الزيتون و اللحوم و الخضار المعلبة. كذلك يجب التقليل من الأملاح المضافة إثناء الطبخ حيث إن ملعقة الملح الصغيرة تحتوي على 2 غرام صوديوم. ويمكن الاستعاضة عن الملح بالتوابل و البهارات والحوامض.

·تجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم:مثل منتجات الطحين الأبيض كالخبز والكعك و الفطائر. يمكن تعويض ذلك ببدائل من الطحين الأسمر، وكذلك تجنب تناول الأطعمة المحتوية على إضافات صناعية مثل الأطعمة المعلبة جميعها و اللحم المدخن و المملح و البسطرمة بالإضافة إلى المخلل و الزيتون و التونا و السردين

·المحافظة على الوزن المثالي:أظهرت الدراسات على إن هنالك علاقة وثيقة بين ضغط الدم المرتفع و الوزن الزائد، وقد قدر إن احتمالية الإصابة بارتفاع الضغط تزيد 40 مرة عند الشخص المصاب بزيادة وزن وسمنة. فتقليل الوزن يصاحبه خفض في الضغط مع مراعاة تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على المجموعات الغذائية الأساسية، وهي مجموعة النشويات ومجموعة اللحوم ومجموعة الفواكه ومجموعة الخضروات ومجموعة الحليب.

·ممارسة الرياضة:وبخاصة رياضة المشي والسباحة لأنها تساعد في تخفيض الوزن. و بالتالي تخفيض نسبة ضغط الدم. وتشير العديد من الأبحاث بان زيادة معتدلة في النشاط الجسدي لدى الأشخاص الذين تعودوا على الخمول والذين يعانون من ضغط دم مرتفع من شانها إن تؤدي إلى خفض واضح في معدل الضغط لديهم.

·تقليل استعمال الشاي والقهوة و الكحول بالإضافة إلى السجائر:ويمكن تعويض ذلك بأعشاب البابونج و الميرمية و الكركديه.

·التركيز على تناول أغذية غنية بالبوتاسيوم:في حالات معنية تساعد على تخفيض ضغط الدستول حيث لوحظ إن نقص نسبة الصوديوم / البوتاسيوم Na/K في الدم يؤدي لهبوط الضغط. علما بان تناول كمية كافية من البوتاسيوم يوميا يساعد في معالجة ارتفاع ضغط الدم ويقلل من استخدام الأدوية الخاصة بالضغط

(وذلك إذا كانت الكلية سليمة) ومن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، الموز، الافوكادو، المشمش، البلح، التمر،البطاطا، البندورة، اللوبيا، الفاصوليا، البقدونس و الجرجير.

·التقليل من تناول الأغذية الغنية بالدهون و الكوليسترول:خاصة اللحوم الحمراء و الزبدة و الكريمة و المايونيز و الجبنة الصفراء.

·تغيير نمط الحياة:بالابتعاد قدر الإمكان عن أسباب التوتر والقلق و الضغط النفسي ومحاولة عمل تمارين الاسترخاء Relaxation Training مثل التأمل Meditation والتمارين السلوكية Behavioral training .

·ضرورة قراءة بطاقة البيان الموجودة على الأطعمة المعلبة وبعض أنواع الأدوية التي قد تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
‌ب.العلاج بالأدوية Medical Treatment:

إن العلاج بالأدوية لا يشفي المريض. ولكنه يسيطر عليه ويقلل من حدوث مضاعفات جانبية أخرىمع مراعاة عدم إيقاف الدواء دون استشارة الطبيبحتى لو أصبح معدل ضغط الدم عاديا ومن الادويه التي تستخدم في علاج الضغط:
مدارات البول: هذا النوع من الدواء يعمل علي الكلى لمساعدة الجسم في تخفيض مستوى الصوديوم والمياه لتقليل حجم الدم في الأوعية.
Beta-blocker: هذا النوع من العلاج يعمل علي منع تأثير بعض الكيمائيات الخاصة بغدة الأدرينالين. وبالتالي يساعد القلب علي الخفقان بشكل أبطئ وأهدأ.
Angiotension-Converting Enzyme (ACE) inhibitors: هذا العلاج يساعد علي هدوء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين بعض الكيمائيات الطبيعية التي تعمل علي تضييق الأوعية الدموية.
Calcium antagonists: هذه الأنواع من العلاجات تعمل علي تهدئة عضلات الأوعية الدموية. وبعض من هذه الأنواع تخفض من سرعة نبضات القلب. يقوم الطبيب بوصف بعض من هذه العقاقير للوصول للمستوى المطلوب من ضغط الدم. في حالة عدم تحسن مستوى ضغط الدم فهناك أنواع العلاجات الدوائية يمكن الاستعانة بها أيضاً.
Direct Vasodilators: يعمل هذا العلاج علي منع شد العضلات الموجودة علي جدار الشرايين ومنع ضيق الشرايين نفسها.
Central-acting agents: هذه الأنواع تعمل علي منع المخ من إرسال المؤشرات إلي الجهاز العصبي لزيادة ضربات القلب أو تضييق الأوعية الدموية.
Alpha- Blocker: تقوم بمنع انقباض العضلات في الشرايين الصغيرة وتقلل من تأثير بعض أنواع الكيمائيات التي تؤدي إلي تضييق الأوعية الدموية.
ملحوظة: هذه التركيبات هي المادة الفعالة وليس اسم العقار


ارتفاع ضغط الدم في الحمل :Hypertension of pregnancy

على الرغم من أن 10% من النساء الحوامل يصابوا بمرض ارتفاع ضغط الدم إلا أن مضاعفاته تكون خطيرة جدا ويجب متابعة الطبيب فيها أولا بأولوأخطر 3 مضاعفات ممكن تصاب بهن الحوامل هم :pre-eclampsia, HELLP syndrome and eclampsiaا

HELLP syndrom

Definition

HELLP syndrome is a group of symptoms that occur in pregnant women who have:

H -- hemolytic anemia EL -- elevated liver enzymes LP -- low platelet count

Causes, incidence, and risk factors

HELLP syndrome occurs in approximately 10% of pregnant women with pre-eclampsia or eclampsia. Pre-eclampsia may be mild or severe. Severe cases involve high blood pressure and protein in the urine and can progress to seizures (eclampsia). Severe cases are life-threatening to both mother and fetus. HELLP syndrome is associated with more serious cases.

It may occur long before a pregnancy reaches term (for example, HELLP at 30 weeks gestation). Many women have high blood pressure and are diagnosed with pre-eclampsia before they get HELLP syndrome. However, in some cases, HELLP symptoms are the first warning of pre-eclampsia and the condition is misdiagnosed as hepatitis, gallbladder disease, idiopathic thrombocytopenic purpura, or thrombotic thrombocytopenic purpura.

Symptoms

Progressive nausea and vomiting Upper abdominal pain Headache

Signs and tests

During a physical examination, the doctor may discover upper abdominal tenderness, especially in the right upper quadrant. The liver may be enlarged.

Liver function tests (liver enzyme tests) may be elevated. Red blood cell and platelet counts may be low.

Treatment

The main treatment is to deliver the baby as soon as possible, since liver function in the mother rapidly deteriorates in this condition, and this is harmful to both mother and child.

In more severe cases, the baby has to be delivered before its due date. If this is the case, a cesarian section may be necessary. In less severe cases, the physician will monitor the mother and wait as long as is possible to deliver the baby either through natural or induced labor.

Expectations (prognosis)

When the disease is not treated early, up to 25% of affected women develop serious complications. Without treatment, approximately 1.1-3.5% of patients die from HELLP syndrome. The fatality rate among babies born to mothers with HELLP syndrome varies, depending on factors like birth weight. (See also prematurity.)

Complications

The mother's liver may hemorrhage (bleed). Permanent liver damage, which can be fatal, may occur if delivery is delayed.

See your obstetrician immediately, get to the emergency room if the symptoms above occur during pregnancy. HELLP syndrome can
rapidly progress to an emergency condition!

Prevention

Early and continuing prenatal care to facilitate early identification and treatment of conditions such as pre-eclampsia and eclampsia may help to prevent the disorder. Some cases are not preventable.




ارتفاع ضغط الدم الحمل

يذكر أن ارتفاع ضغط الدم هو من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه المرأة الحامل شيوعاً، وتصنف اضطرابات ضغط الدم أثناء فترة الحمل إلى أربع فئات هي:

* ارتفاع ضغط الدم “Chronic Hypertension”، وهو ارتفاع ضغط الدم إلى أكثر من 14090 مليميتر زئبق ويشخص قبل حصول الحمل، أو خلال الخمسة أشهر من الحمل، ولا يكون مصحوباً بأي عرض.

* ارتفاع ضغط الدم الحملي “Pregnancy Induced Hypertension”، وهو ارتفاع ضغط الدم إلى 14090 مليميتر زئبق أو أكثر بعد 20 أسبوع من بداية الحمل، إذا لم تكن الحامل مُصابة بارتفاع ضغط الدم قبل وقوع الحمل (أي أن ضغطها كان طبيعياً قبل الحمل)، ويختفي هذا النوع خلال 3 أشهر بعد الولادة (أي يعود الضغط طبيعياً).

* ارتفاع ما قبل الإرجاج “Pre-eclampsia” ويحصل بعد 20 أسبوع من الحمل ويكون مصحوبا بعدة أعراض منها: انتفاخ في اليدين والوجه والرجلين نتيجة تجمع السوائل، وظهور الزلال في البول Proteinuria، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل اضطرابات في البصر، ويختفي ارتفاع ضغط الدم ما قبل الإرجاج خلال 3 شهور بعد الولادة.

* ارتفاع ضغط الدم المزمن مع حالة ما قبل الإرجاج “Chronic Hypertension with superimposed Pre-Eclampsia” وهي نفس حالة ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل مصحوبة بواحدة أو أكثر من عوارض ما قبل الإرجاج.

وفي العادة يحدث ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بعد الأسبوع العشرين “بعد الشهر الخامس” من الحمل وينتهي بنهاية الحمل عند السيدات غير المصابات بمرض ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل. ومن أبرز أعراضه:

تورم الجسم وخاصة الوجه واليدين.ارتفاع ضغط الدم.الصداع.

يؤثر ارتفاع ضغط الدم عندا لحامل على الجنين والأم وقد يؤدي إلى ظهور علامات أخرى لتسمم الحمل مثل (ظهور البروتين في البول عند بعض الحوامل - غثيان - فقدان الشهية) وضغط الدم المزمن.أما بالنسبة لآثار ارتفاع ضغط دم المرأة الحامل بشكل عام فتتضمن:

حدوث تعقيدات ومضاعفات أثناء عملية الولادة، حيث يؤدي أحيانا إلىوفاة الجنين أو انفصال المشيمة.مضاعفات في القلب.مضاعفات في الجهاز العصبي.اضطراب في عمل الكلى.
النظام الغذائي

وبالنسبة للحوامل اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ينصح الأخصائيون المرأة الحامل إتباع نظام غذائي متكامل يفي باحتياجاتها والجنين منذ بداية الحمل ويقلل من حدوث ارتفاع ضغط الدم عند الحامل يتضمن تعويض نقص الكالسيوم والفسفور اللذين يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ومن ذلك:

1-تناول الحليب قليل الدسم ومشتقاته (3-4) أكواب يومياً باعتبار ان الحليب مصدر هام للكالسيوم والفسفور.

2-تناول اللحوم والطيور والأسماك منزوعة الشحوم والجلد حيث إن اللحوم مصدر جيد للبروتينات وبعض المعادن والفيتامينات.

3-يجب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه مثل الخضروات الورقية الخضراء (السبانخ - الملوخية - البروكلي) والجزر والمشروم.. الخ والفواكه مثل الموز - البرتقال - الأفاكادو - الكيوي - الزبيب.. لاحتوائها على البوتاسيوم.. وبعض الفيتامينات مثل البيتاكاروتين الذي يعمل في جسم الإنسان كمضاد للأكسدة كما يمكن أن يحوله جسم الإنسان إلى فيتامين “أ”.

4-تناول النشويات لأن ذلك يوفر جزءاً مهماً من الطاقة التي تحتاجها الحامل، إذ تحتوي الحبوب على بعض الأملاح والفيتامينات المهمة وهي مصدر جيد للألياف. ولكن الإفراط في تناولها يؤدي إلى الزيادة في الوزن.

5-ومن أهم مصادر النشويات الخبز و”يفضل الأسمر” - البطاطا - الأرز - المعكرونة - البرغل - القمح - حب الهريسة - حب الجريش - الذرة والشوفان. البقوليات مثل الفول - الحمص - العدس - الفاصوليا الناشفة والبازلاء.

6-يجب على الحامل التقليل من إضافة الزيت أثناء الطبخ وتجنب القلي في إعداد الأطعمة نظرا لأن تناول الزيوت يؤدي إلى الزيادة في الوزن.

7-ويشار إلى إن المكسرات مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة وفيتامين “ه” حيث إنه مضاد طبيعي للأكسدة ويساعد في الوقاية من أمراض القلب (تناوليها باعتدال).

8-يجب على الحامل الاعتدال في تناول ملح الطعام وتجنب تناول المخللات والموالح والأجبان المالحة والزيتون والأسماك واللحوم المملحة. توزيع الوجبات من خمس إلى ست وجبات صغيرة.


تسمم الحمل .... Eclampsia:

هذا المرض هو عبارة عن:

- ارتفاع في ضغط الدم. - تورم بالعينين واليدين. - نسبة عالية من الزلال في البول. - زيادة في الوزن نتيجة احتجاز السوائل بالجسم.

ويحدث التسمم بعد الأسبوع العشرين من الحمل وهو خطير إذا ترك بدون علاج وقد يحدث نتيجة سموم في دم السيدة الحامل ويكثر لمن يعانون من الأمراض الآتية:

- مرض السكر وارتفاع ضغط الدم. - أمراض الكلي والكبد. - الأمراض الوراثية. ولا يوجد علاج محدد لتسمم الحمل وإنما العلاج الوحيد هو إنهاء الحمل حفاظاً علي الجنين والأم.

الآثار الجانبية لتسمم الحمل:

- بالنسبة للأم: تدمير خلايا الكبد والكلي وحدوث نزيف. - بالنسبة للجنين: نقص كمية الأكسجين والتغذية الواصلة من المشيمة إلي الجنين مما يؤدي إلي تأخر نمو الجنين وموته في بعض الأحيان.

التشخيص:

- ارتفاع ضغط الدم في وقت محدد بعد الزيارة الأولي. - وجود كمية كبيرة من الزلال في البول عن طريق تحليل البول 24 ساعة. - عمل وظائف الكبد والكلي.

العلاج:

- أهم طرق العلاج هي إنهاء الحمل مع استعمال أدوية مخفضة للضغط العالي.

- راحة تامة في الفراش علي أحد جانبيك للسماح للدم بالمرور بسهولة.

- موجات فوق صوتية لقياس كمية السائل الأمينوسي فإذا كانت كمية السائل قليلة فهذا يعني أن كمية الدم التي تصل للجنين غير كافية وأن إنهاء الحمل أصبح ضرورة.

- إعطاء دواء سلفات الماغنسيوم لزيادة كمية الدم بالرحم لمنع حدوث أية آثار جانبية أثناء إنهاء الحمل.

ماذا يحدث إذا تمت الولادة بعد تسمم الحمل ؟! ..

- بعد الولادة يعود ضغط الدم إلي المعدل الطبيعي في خلال أيام من الولادة. - إذا كان يؤخذ أدوية مخفضة لضغط الدم المرتفع فيجب البدء في إيقافها بالتدريج بعد الولادة. - احتمالات حدوث تسمم حمل في الولادات القادمة، ويعتمد ذلك علي نسبة حدوثه في الحمل الأول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق