الاثنين، 30 مارس 2009

كل عام واحباء قلوبنا بالف ..... الف خير


عيد ميلاد سعيد..... وعمر مديد
(د.اضواء .... د.حسين صاحب..... د. سيد قريش )

نزيف الدم ...الاسباب والعلاج

يحصل نزيف الأنف أو الرعاف كثيراً لأسباب غير خطيرة في الغالب، برغم فزع الكثيرين منا لدى الإصابة به أو رؤية من يعاني منه، وينقسم الرعاف إلى نوعين، الأول هو رعاف الجزء الأمامي من الأنف والثاني رعاف الجزء الخلفي، وأيا كان النوع فإن أسبابه تتعدد نتيجة اختلاف العوامل المؤدية لحصوله.
أسباب نزيف الأنف :
ـ تهتك الأنسجة المبطنة لداخل الأنف، فهنا الأنسجة ضعيفة البنية وتنتشر تحتها مباشرة الشعيرات الدموية، فلدى التعرض للهواء الجاف أو العبث بالأنف بأي شيء أو فرك الأنف بقوة، أو نفخ الهواء بشدة من داخل الصدر عبره لتنظيفه، خاصة في حالات الحساسية أو وجود التهاب في الأنف كل هذا يؤدي أحياناً إلى تهتك الأنسجة وبالتالي خروج الدم من الشعيرات الدموية.
ـ الإصابة المباشرة للوجه أو الأنف.
ـ عودة النزيف من مكان نزيف سابق.
ـ الصعود إلى المناطق المرتفعة كالجبال.
ـ استنشاق المخدرات أو الصمغ أو غيرهما.
ـ ارتفاع ضغط الدم، وهو نادر.
ـ اضطراب تخثر الدم إما نتيجة الأدوية أو وجود أمراض دموية.
الإسعافات الأولية :
يتم وقف الرعاف في غالب الأحول باتباع خطوات الإسعافات الأولية في المنزل أو المكتب المتمثلة بما يلي:
ـ إذا ما بدأ الرعاف حاول الجلوس والانحناء بدرجة متوسطة للأمام كي لا يذهب الدم إلى الحلق.
ـ اضغط بالإبهام والسبابة على جزء الأنف الذي تحت العظم أي الجزء اللحمي منه أو ما يقال له أرنبة الأنف وذلك بإحكام لمدة خمس دقائق متواصلة تتنفس خلالها من الفم.
ـ إذا استمر الرعاف كرر المحاولة خمس دقائق أخرى.
ـ إذا توقف الرعاف حاول استخدام محلول الماء مع قليل من الملح لترطيب داخل الأنف بالاستنشاق الخفــــيف أو التقطير في فتحة الأنف. وتجنب محاولة إخراج الدم أو تنظيف الأنف بالنفخ أو كما يقال «نفض الأنف»أو «الاستنثار»
ـ إذا ما استمر الرعاف أكثر من 10 دقائق برغم ما تقدم من وسائل اتجه مباشرة إلى أقرب مركز صحي للعلاج عبر حشو الأنف بكرة من القطن المبلل بدواء يوقف النزيف.
ـ إذا ما استمر الرعاف بالرغم من ذلك فإن الطبيب سيحشو الأنف بشكل محكم بالشاش الطبي المغلف بالفازلين أو غيره من المراهم المرطبة، واحرص على عدم إزالة ما يضعه الطبيب ما لم ينصحك به.
ـ نزيف الجزء الخلفي من الأنف إذا ما استمر بكمية كبيرة ربما استدعى المعالجة بالدخول إلى المستشفى.
ـ قد يلجأ الطبيب إلى كي مكان النزيف لقفل تهتك احدى الشعيرات الدموية.العناية بعد توقف نزيف الأنف إذا تم التحكم في الرعاف وتوقف النزيف فعليك بما يلي:
ـ إذا كنت تعيش في المناطق الجافة احرص على ترطيب جو المنزل باستخدام مرطب الهواء بالبخار أو مكيفات الهواء المائية.
ـ ترطيب الأنف بقليل من الفازلين أو غيره من المراهم المرطبة.
ـ فحص الدم للكشف عن سلامة عناصر تخثر الدم.
ـ امتنع عن التدخين أو استنشاق المخدرات.
ـ تجنب ما يرفع ضغط الدم حتى لو لم تكن مصاباً بارتفاعه كالضغط عند رفع الأثقال أو التبرز أو ممارسة الرياضة العنيفة أو تنظيف الأنف بقوة وذلك لمدة أسبوع بعد حصول الرعاف.
الوقاية من نزيف الأنف لوقاية الناس من التعرض لمسببات الرعاف احرص على ما يلي:
ـ الحرص بشكل عام على ترطيب داخل المنزل لمن يعيش في الأماكن الجافة باستخدام البخار أو مكيف الهواء المائي.
ـ استخدام قليل من المراهم المرطبة للأنف برفق شديد.
ـ تجنب جرح داخل الأنف عند تنظيفه بأي وسيلة.
ـ معالجة حساسية الأنف بشكل صحيح.

الثلاثاء، 24 مارس 2009

ارتفاع ضغط الدم ... الاسباب والعلاج




ماهو ضغط الدم؟

يعتبر ارتفاع ضغط الدم احد أمراض العصر الآخذة في الانتشار بسرعة. وهو يصيب واحد من بين كل خمسة أشخاص من البالغين. ويعرف على إن ارتفاع أي من الضغط الانقباضي فوق 140 ملم زئبقي أو ارتفاع الضغط الانبساطي فوق 90ملم زئبقي أو كلاهما.

كيف يحدث ضغط الدم؟

تقوم الشرايين بتنظيم الضغط وكمية الدم المارة بها عن طريق التمدد و التقلص المنتظم مع نبضات القلب وعندما تفقد هذه الشرايين مرونتها لأي سبب من الأسباب تزداد مقاومة الشرايين لمرور الدم فيرتفع ضغط الدم ولذلك فان مقاومة جدران الشرايين لمرور الدم يعتبر عاملا مهما لمعرفة مستوى ضغط الدم والسيطرة عليه.

هل لارتفاع ضغط الدم أنواع؟

يوجد نوعان رئيسيان لضغط الدم المرتفعالنوع الأول:ضغط الدم الأولي او الأساسي Essential Hypertensionويحدث دون سبب واضح له. وهذا النوع يشكل 85%-90% من نسبة حالات الضغط.النوع الثاني:ضغط الدم الثانوي secondary hypertensionوهو يحدث نتيجة أسباب واضحة مثل تضيق قوس الابهر و ورم القوائم و أمراض التهابات الكلى وأمراض بعض الغدد الصماء في الجسم واستعمال أدوية معينة وبخاصة حبوب الكورتيزون أو حبوب منع الحمل وغيرها من الأسباب ويشكل هذا النوع 10%-15% من نسبة حالات الضغط.
من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم يكون أكثر انتشار عند الرجال بالمقارنة مع النساء في مرحلة الشباب أما عند التقدم بالعمر فيصبح أكثر شيوعا عند النساء وخاصة بعد سن الأربعين.
أسباب ارتفاع ضغط الدم

السبب الحقيقي لارتفاع ضغط الدم غير معروف ولكن هناك عدة عوامل رئيسية تلعب دورا مهما لحدوث ارتفاع في ضغط الدم أهمها:
1.الوراثة: أثبتت العديد من الدراسات إن للوراثة دورا أساسيا للإصابة بارتفاع ضغط الدم, ففي حالة وجود إصابة لدى احد الوالدين بارتفاع ضغط الدم فان نسبة الإصابة لدى الأبناء بهذا المرض قد تصل الى90%.2.الإفراط في تناول الاملاح: إن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح يشيع بينهم ارتفاع ضغط الدم في حين إن الأشخاص الذين يميلون إلى تناول القليل من الملح في الطعام فان نسبة تعرضهم لمرض ضغط الدم اقل.
3.زيادة الوزن: إن احتمال حدوث ضغط الدم عند الشخص البدين هو أكثر منه عند الشخص العادي، كما لوحظ إن تنقيص الوزن لدى مرضى ضغط الدم البدينين يحسن من حالاتهم بدرجات متفاوتة.

4.التوتر و الكبت و القلق: إن شخصية الفرد تلعب دورا مهما في قابلية الشخص بالإصابة بارتفاع ضغط الدم حيث إن استجابة الشخص للتوتر و القلق و الكبت من مسببات ارتفاع ضغط الدم لان جسم الإنسان في هذه الحالات يفرز مادة الأدرينالين التي ترفع ضغط الدم.

5.العمر و الجنس: إن المتقدمين في السن وخاصة السيدات أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الشباب وقد يكون السبب في ذلك هو إن شرايين الشخص كبير السن تكون متصلبة نسبيا وقليلة المرونة مما يؤدي إلى ارتفاع في الضغط الانقباضي بصفة خاصة.

6.الإدمان على الكحول و التدخين: من الثابت إن تناول الكحول بكميات كبيرة يسبب ارتفاع ضغط الدم كما إن التدخين يعتبر سببا رئيسيا لبعض إمراض القلب مثل تصلب الشرايين و الجلطة و ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.

7.حبوب منع الحمل: إن حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني الاستروجين و البروجستيرون وكلاهما يسببان ارتفاعا في ضغط الدم.
كيف يقاس ضغط الدم؟


يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص حيث يربط كم مطاطي حول الذراع ثم يتم نفخ الهواء فيه وملاحظة كمية الضغط اللازم لوقف جريان الدم خلال الشريان الموجود تحت الكم بالإنصات إليه عبر السماعة الطبية ويسجل قياس ضغط الدم على هيئة رقمين يسمى الرقم الأول الضغط الانقباضي Systolic أما الرقم الثاني فيسمى الضغط الانبساطي Diastolic .


هل يمكن تصنيف ضغط الدم؟

يمكن تصنيف وتقسيم ضغط الدم حسب شدته وكما يلي:-
الضغط المثالي Optimal

12080

الضغط الطبيعي Normal

130 أو اقل85 أو اقل

الضغط فوق الطبيعي H.Normal

130-13985-89

ضغط مرتفع من الدرجة الأولى -1 Grade

150-15990-99

ضغط مرتفع من الدرجة الثانيةGrade-2

160-179100-109

ضغط مرتفع من الدرجة الثالثة-3 Grade

180 أو أعلى110 أو أعلى


ماهي أعراض و مضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟

أولا: أعراض ارتفاع ضغط الدم اغلب مرضى ضغط الدم لا يشعرون بأية أعراض لذلك يسمى بالمرض القاتل الصامت ومن أهم أعراضه الشعور بصداع أو دوخة وتعب وتوتر وهذه الأعراض تنشأ أيضا عن أمراض أخرى لذلك لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص مصابا بهذا المرض إلا بالفحص وقياس مستوى ضغط الدم.

ثانيا: مضاعفات ارتفاع ضغط الدم إذا لم يتم معالجة ارتفاع ضغط الدم فانه قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة أهمها:
مضاعفات على القلب:إن القلب لدى مرضى ضغط الدم لا يتلقى كمية كافية من الدم والاكسيجن مما قد يؤدي إلى انسداد الشريان التاجي وقد يؤدي إلى نوبة قلبية وقصور القلب.
مضاعفات على الدماغ:عندما تقل تروية منطقة الدماغ بالدم بسبب ضيق الشرايين ينتج عن ذلك نوبة قد تكون على صورة شلل في الطرفين العلوي و السفلي من احد الجانبين أو قد يحدث نوبة (سكتة دماغية) أو حدوث جلطة في الدماغ.
مضاعفات على الكلى:
عندما تقل التروية الدموية للكلى نتيجة ارتفاع ضغط الدم فان ذلك يؤثر على وحدات الكلية مما قد يؤدي إلى حدوث قصور كلوي.
مضاعفات على العيون:ان ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى اعتلال شبكية العين Hypertensive Retinopathy أو انسداد الوريد الشبكي Retinalvein Occlusion.

ماهية أهم الفحوصات المبدئيةالتي يجب عملها عند اكتشاف ارتفاع ضغط الدم؟

فحص البول Urine Routine : لفحص الزلال و الدم في البول مما يدل على مرض كلوي مسبب لارتفاع ضغط الدم.

·فحص الدم CBC:للتأكد من عدم وجود فقر دم قد يكون ناجما عن فشل كلوي او ارتفاع نسبة الهيموجلوبين (خضاب الدم) نتيجة فرط إنتاج كريات الدم الحمراء.

·فحص كيمياء الدم Biochemistry :مثل فحص اليوريا و الكرياتينين للتأكد من عدم وجود مرض كلوي وفحص نسبة البوتاسيوم لاحتمال وجود مرض فرط إنتاج الالدستيرون الأساسي أو الثانوي. وفحص الكولسترول و الدهون لان ارتفاعها يزيد من حدة مضاعفات ضغط الدم وفحص معدل السكر في الدم لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بالسكري إلى جانب فحص معدل حمض اليوريك Uric Acid .

·أشعة الصدر Chest Radiograph X-Ray:لمعرفة ما إذا كان هناك ضخامة أيسر القلب.

·رسم القلب Electrocardiogram ECG : لمعرفة التغيرات التي تشير إلى ضخامة أيسر القلب أو إقفار القلب (قلة تدفق الدم لتغذية القلب نفسه) Myocardial Ischemia.
ما أهم الأطعمة التي تساعد في التقليل من نسبة ارتفاع ضغط الدم؟

الثوم و البصل:إن الإكثار من تناول الثوم و البصل يوميا يساعد على التقليل من ضغط الدم بنسبة جيدة ويمكن أيضا استعمال كبسولات الثوم و البصل للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.

·الكرفس:من المعروف إن ارتفاع ضغط الدم ينجم عادة من تقلص الألياف العضلية في جدار الشريان بفعل بعض الهرمونات مثل هرمون الأدرينالين وهرمون النور أدرينالين أو هرمون الكورتيزول التي تسمى بهرمونات الشدة Stress Hormones لأنها ترتفع أثناء حالات الشدة والضغوط النفسية التي تواجه الإنسان، ومن تأثيرات مادة الكرفس إنها تقوم بإنقاص مستوى هذه الهرمونات، مما يؤدى إلى نقص تقلص الشرايين. و بالتالي انخفاض في الضغط.

·الأسماك:للأسماك وخاصة سمك المريكل وزيت السمك اثر فعال على إنقاص الضغط كون السمك يحتوي على نوع دهون خاص يسمى Omga-3 Fatty Acid الذي له قدرة فعالة على التحكم في ضغط الدم.

·زيت الزيتون و زيت السمسم:لزيت الزيتون قدرة فعالة على إنقاص الضغط. تشير التجارب إلى إن تناول 3 ملاعق زيت زيتون يوميا تقلل من الضغط الانقباضي بمعدل 9 وحدات ملم زئبقي. وتقلل من الضغط الانبساطي بمعدل 6 وحدات ملم زئبقي كما يساعد تناول زيت السمسم يوميا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم على الوصول إلى ضغط الدم الطبيعي.

·الخضار والفواكه:إن الألياف و الفيتامينات الموجودة في الفواكه و الخضار لها تأثير مضاد لارتفاع ضغط الدم، وبخاصة تلك الغنية بفيتامين E,C حيث لهما قدرة فعالة على تقوية الشعيرات و الأوعية الدموية وزيادة مرونتها و امثلة على ذلك التوت و العنب.

توضيح: إن الإكثار من تناول هذه الأطعمة يساعد على التقليل من نسبة ارتفاع ضغط الدم ولكن هذا لا يغني عن استعمال الأدوية الخاصة الخافضة للضغط و الموصوفة من قبل الطبيب.
كيف يمكن علاج مرض ارتفاع ضغط الدم؟

إن علاج مرض ارتفاع ضغط الدم قد يكون طويل الأمد أو إن صح التعبير أبديا و يمكن أن ينقسم العلاج إلى قسمين:

‌أ.العلاج بغير الأدوية Non Medical Treatment :

وذلك عن طريق إتباع إرشادات هامة منها:

·تقليل استخدام ملح الطعام (الصوديوم:لان للصوديوم تأثير على الأوعية الدموية، إذ إن نقصه يجعل الأوعية الدموية أكثر مرونة مما يساعد في تخفيض الضغط. علما بان 65%-75% مما يتناوله الفرد من الملح يؤمنه الطعام المملح طبيعيا وما يضاف للأطعمة المختلفة من الملح، و بالتالي ينصح مريض الضغط بتناول اقل من 3 غرام من الصوديوم في اليوم.

مع مراعاة إن 80% من ال3 غرام المسموح بتناولها تكون موجودة في الأطعمة الجاهزة مثل الاجبان و الزيتون و اللحوم و الخضار المعلبة. كذلك يجب التقليل من الأملاح المضافة إثناء الطبخ حيث إن ملعقة الملح الصغيرة تحتوي على 2 غرام صوديوم. ويمكن الاستعاضة عن الملح بالتوابل و البهارات والحوامض.

·تجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم:مثل منتجات الطحين الأبيض كالخبز والكعك و الفطائر. يمكن تعويض ذلك ببدائل من الطحين الأسمر، وكذلك تجنب تناول الأطعمة المحتوية على إضافات صناعية مثل الأطعمة المعلبة جميعها و اللحم المدخن و المملح و البسطرمة بالإضافة إلى المخلل و الزيتون و التونا و السردين

·المحافظة على الوزن المثالي:أظهرت الدراسات على إن هنالك علاقة وثيقة بين ضغط الدم المرتفع و الوزن الزائد، وقد قدر إن احتمالية الإصابة بارتفاع الضغط تزيد 40 مرة عند الشخص المصاب بزيادة وزن وسمنة. فتقليل الوزن يصاحبه خفض في الضغط مع مراعاة تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على المجموعات الغذائية الأساسية، وهي مجموعة النشويات ومجموعة اللحوم ومجموعة الفواكه ومجموعة الخضروات ومجموعة الحليب.

·ممارسة الرياضة:وبخاصة رياضة المشي والسباحة لأنها تساعد في تخفيض الوزن. و بالتالي تخفيض نسبة ضغط الدم. وتشير العديد من الأبحاث بان زيادة معتدلة في النشاط الجسدي لدى الأشخاص الذين تعودوا على الخمول والذين يعانون من ضغط دم مرتفع من شانها إن تؤدي إلى خفض واضح في معدل الضغط لديهم.

·تقليل استعمال الشاي والقهوة و الكحول بالإضافة إلى السجائر:ويمكن تعويض ذلك بأعشاب البابونج و الميرمية و الكركديه.

·التركيز على تناول أغذية غنية بالبوتاسيوم:في حالات معنية تساعد على تخفيض ضغط الدستول حيث لوحظ إن نقص نسبة الصوديوم / البوتاسيوم Na/K في الدم يؤدي لهبوط الضغط. علما بان تناول كمية كافية من البوتاسيوم يوميا يساعد في معالجة ارتفاع ضغط الدم ويقلل من استخدام الأدوية الخاصة بالضغط

(وذلك إذا كانت الكلية سليمة) ومن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، الموز، الافوكادو، المشمش، البلح، التمر،البطاطا، البندورة، اللوبيا، الفاصوليا، البقدونس و الجرجير.

·التقليل من تناول الأغذية الغنية بالدهون و الكوليسترول:خاصة اللحوم الحمراء و الزبدة و الكريمة و المايونيز و الجبنة الصفراء.

·تغيير نمط الحياة:بالابتعاد قدر الإمكان عن أسباب التوتر والقلق و الضغط النفسي ومحاولة عمل تمارين الاسترخاء Relaxation Training مثل التأمل Meditation والتمارين السلوكية Behavioral training .

·ضرورة قراءة بطاقة البيان الموجودة على الأطعمة المعلبة وبعض أنواع الأدوية التي قد تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
‌ب.العلاج بالأدوية Medical Treatment:

إن العلاج بالأدوية لا يشفي المريض. ولكنه يسيطر عليه ويقلل من حدوث مضاعفات جانبية أخرىمع مراعاة عدم إيقاف الدواء دون استشارة الطبيبحتى لو أصبح معدل ضغط الدم عاديا ومن الادويه التي تستخدم في علاج الضغط:
مدارات البول: هذا النوع من الدواء يعمل علي الكلى لمساعدة الجسم في تخفيض مستوى الصوديوم والمياه لتقليل حجم الدم في الأوعية.
Beta-blocker: هذا النوع من العلاج يعمل علي منع تأثير بعض الكيمائيات الخاصة بغدة الأدرينالين. وبالتالي يساعد القلب علي الخفقان بشكل أبطئ وأهدأ.
Angiotension-Converting Enzyme (ACE) inhibitors: هذا العلاج يساعد علي هدوء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين بعض الكيمائيات الطبيعية التي تعمل علي تضييق الأوعية الدموية.
Calcium antagonists: هذه الأنواع من العلاجات تعمل علي تهدئة عضلات الأوعية الدموية. وبعض من هذه الأنواع تخفض من سرعة نبضات القلب. يقوم الطبيب بوصف بعض من هذه العقاقير للوصول للمستوى المطلوب من ضغط الدم. في حالة عدم تحسن مستوى ضغط الدم فهناك أنواع العلاجات الدوائية يمكن الاستعانة بها أيضاً.
Direct Vasodilators: يعمل هذا العلاج علي منع شد العضلات الموجودة علي جدار الشرايين ومنع ضيق الشرايين نفسها.
Central-acting agents: هذه الأنواع تعمل علي منع المخ من إرسال المؤشرات إلي الجهاز العصبي لزيادة ضربات القلب أو تضييق الأوعية الدموية.
Alpha- Blocker: تقوم بمنع انقباض العضلات في الشرايين الصغيرة وتقلل من تأثير بعض أنواع الكيمائيات التي تؤدي إلي تضييق الأوعية الدموية.
ملحوظة: هذه التركيبات هي المادة الفعالة وليس اسم العقار


ارتفاع ضغط الدم في الحمل :Hypertension of pregnancy

على الرغم من أن 10% من النساء الحوامل يصابوا بمرض ارتفاع ضغط الدم إلا أن مضاعفاته تكون خطيرة جدا ويجب متابعة الطبيب فيها أولا بأولوأخطر 3 مضاعفات ممكن تصاب بهن الحوامل هم :pre-eclampsia, HELLP syndrome and eclampsiaا

HELLP syndrom

Definition

HELLP syndrome is a group of symptoms that occur in pregnant women who have:

H -- hemolytic anemia EL -- elevated liver enzymes LP -- low platelet count

Causes, incidence, and risk factors

HELLP syndrome occurs in approximately 10% of pregnant women with pre-eclampsia or eclampsia. Pre-eclampsia may be mild or severe. Severe cases involve high blood pressure and protein in the urine and can progress to seizures (eclampsia). Severe cases are life-threatening to both mother and fetus. HELLP syndrome is associated with more serious cases.

It may occur long before a pregnancy reaches term (for example, HELLP at 30 weeks gestation). Many women have high blood pressure and are diagnosed with pre-eclampsia before they get HELLP syndrome. However, in some cases, HELLP symptoms are the first warning of pre-eclampsia and the condition is misdiagnosed as hepatitis, gallbladder disease, idiopathic thrombocytopenic purpura, or thrombotic thrombocytopenic purpura.

Symptoms

Progressive nausea and vomiting Upper abdominal pain Headache

Signs and tests

During a physical examination, the doctor may discover upper abdominal tenderness, especially in the right upper quadrant. The liver may be enlarged.

Liver function tests (liver enzyme tests) may be elevated. Red blood cell and platelet counts may be low.

Treatment

The main treatment is to deliver the baby as soon as possible, since liver function in the mother rapidly deteriorates in this condition, and this is harmful to both mother and child.

In more severe cases, the baby has to be delivered before its due date. If this is the case, a cesarian section may be necessary. In less severe cases, the physician will monitor the mother and wait as long as is possible to deliver the baby either through natural or induced labor.

Expectations (prognosis)

When the disease is not treated early, up to 25% of affected women develop serious complications. Without treatment, approximately 1.1-3.5% of patients die from HELLP syndrome. The fatality rate among babies born to mothers with HELLP syndrome varies, depending on factors like birth weight. (See also prematurity.)

Complications

The mother's liver may hemorrhage (bleed). Permanent liver damage, which can be fatal, may occur if delivery is delayed.

See your obstetrician immediately, get to the emergency room if the symptoms above occur during pregnancy. HELLP syndrome can
rapidly progress to an emergency condition!

Prevention

Early and continuing prenatal care to facilitate early identification and treatment of conditions such as pre-eclampsia and eclampsia may help to prevent the disorder. Some cases are not preventable.




ارتفاع ضغط الدم الحمل

يذكر أن ارتفاع ضغط الدم هو من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه المرأة الحامل شيوعاً، وتصنف اضطرابات ضغط الدم أثناء فترة الحمل إلى أربع فئات هي:

* ارتفاع ضغط الدم “Chronic Hypertension”، وهو ارتفاع ضغط الدم إلى أكثر من 14090 مليميتر زئبق ويشخص قبل حصول الحمل، أو خلال الخمسة أشهر من الحمل، ولا يكون مصحوباً بأي عرض.

* ارتفاع ضغط الدم الحملي “Pregnancy Induced Hypertension”، وهو ارتفاع ضغط الدم إلى 14090 مليميتر زئبق أو أكثر بعد 20 أسبوع من بداية الحمل، إذا لم تكن الحامل مُصابة بارتفاع ضغط الدم قبل وقوع الحمل (أي أن ضغطها كان طبيعياً قبل الحمل)، ويختفي هذا النوع خلال 3 أشهر بعد الولادة (أي يعود الضغط طبيعياً).

* ارتفاع ما قبل الإرجاج “Pre-eclampsia” ويحصل بعد 20 أسبوع من الحمل ويكون مصحوبا بعدة أعراض منها: انتفاخ في اليدين والوجه والرجلين نتيجة تجمع السوائل، وظهور الزلال في البول Proteinuria، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل اضطرابات في البصر، ويختفي ارتفاع ضغط الدم ما قبل الإرجاج خلال 3 شهور بعد الولادة.

* ارتفاع ضغط الدم المزمن مع حالة ما قبل الإرجاج “Chronic Hypertension with superimposed Pre-Eclampsia” وهي نفس حالة ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل مصحوبة بواحدة أو أكثر من عوارض ما قبل الإرجاج.

وفي العادة يحدث ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بعد الأسبوع العشرين “بعد الشهر الخامس” من الحمل وينتهي بنهاية الحمل عند السيدات غير المصابات بمرض ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل. ومن أبرز أعراضه:

تورم الجسم وخاصة الوجه واليدين.ارتفاع ضغط الدم.الصداع.

يؤثر ارتفاع ضغط الدم عندا لحامل على الجنين والأم وقد يؤدي إلى ظهور علامات أخرى لتسمم الحمل مثل (ظهور البروتين في البول عند بعض الحوامل - غثيان - فقدان الشهية) وضغط الدم المزمن.أما بالنسبة لآثار ارتفاع ضغط دم المرأة الحامل بشكل عام فتتضمن:

حدوث تعقيدات ومضاعفات أثناء عملية الولادة، حيث يؤدي أحيانا إلىوفاة الجنين أو انفصال المشيمة.مضاعفات في القلب.مضاعفات في الجهاز العصبي.اضطراب في عمل الكلى.
النظام الغذائي

وبالنسبة للحوامل اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ينصح الأخصائيون المرأة الحامل إتباع نظام غذائي متكامل يفي باحتياجاتها والجنين منذ بداية الحمل ويقلل من حدوث ارتفاع ضغط الدم عند الحامل يتضمن تعويض نقص الكالسيوم والفسفور اللذين يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ومن ذلك:

1-تناول الحليب قليل الدسم ومشتقاته (3-4) أكواب يومياً باعتبار ان الحليب مصدر هام للكالسيوم والفسفور.

2-تناول اللحوم والطيور والأسماك منزوعة الشحوم والجلد حيث إن اللحوم مصدر جيد للبروتينات وبعض المعادن والفيتامينات.

3-يجب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه مثل الخضروات الورقية الخضراء (السبانخ - الملوخية - البروكلي) والجزر والمشروم.. الخ والفواكه مثل الموز - البرتقال - الأفاكادو - الكيوي - الزبيب.. لاحتوائها على البوتاسيوم.. وبعض الفيتامينات مثل البيتاكاروتين الذي يعمل في جسم الإنسان كمضاد للأكسدة كما يمكن أن يحوله جسم الإنسان إلى فيتامين “أ”.

4-تناول النشويات لأن ذلك يوفر جزءاً مهماً من الطاقة التي تحتاجها الحامل، إذ تحتوي الحبوب على بعض الأملاح والفيتامينات المهمة وهي مصدر جيد للألياف. ولكن الإفراط في تناولها يؤدي إلى الزيادة في الوزن.

5-ومن أهم مصادر النشويات الخبز و”يفضل الأسمر” - البطاطا - الأرز - المعكرونة - البرغل - القمح - حب الهريسة - حب الجريش - الذرة والشوفان. البقوليات مثل الفول - الحمص - العدس - الفاصوليا الناشفة والبازلاء.

6-يجب على الحامل التقليل من إضافة الزيت أثناء الطبخ وتجنب القلي في إعداد الأطعمة نظرا لأن تناول الزيوت يؤدي إلى الزيادة في الوزن.

7-ويشار إلى إن المكسرات مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة وفيتامين “ه” حيث إنه مضاد طبيعي للأكسدة ويساعد في الوقاية من أمراض القلب (تناوليها باعتدال).

8-يجب على الحامل الاعتدال في تناول ملح الطعام وتجنب تناول المخللات والموالح والأجبان المالحة والزيتون والأسماك واللحوم المملحة. توزيع الوجبات من خمس إلى ست وجبات صغيرة.


تسمم الحمل .... Eclampsia:

هذا المرض هو عبارة عن:

- ارتفاع في ضغط الدم. - تورم بالعينين واليدين. - نسبة عالية من الزلال في البول. - زيادة في الوزن نتيجة احتجاز السوائل بالجسم.

ويحدث التسمم بعد الأسبوع العشرين من الحمل وهو خطير إذا ترك بدون علاج وقد يحدث نتيجة سموم في دم السيدة الحامل ويكثر لمن يعانون من الأمراض الآتية:

- مرض السكر وارتفاع ضغط الدم. - أمراض الكلي والكبد. - الأمراض الوراثية. ولا يوجد علاج محدد لتسمم الحمل وإنما العلاج الوحيد هو إنهاء الحمل حفاظاً علي الجنين والأم.

الآثار الجانبية لتسمم الحمل:

- بالنسبة للأم: تدمير خلايا الكبد والكلي وحدوث نزيف. - بالنسبة للجنين: نقص كمية الأكسجين والتغذية الواصلة من المشيمة إلي الجنين مما يؤدي إلي تأخر نمو الجنين وموته في بعض الأحيان.

التشخيص:

- ارتفاع ضغط الدم في وقت محدد بعد الزيارة الأولي. - وجود كمية كبيرة من الزلال في البول عن طريق تحليل البول 24 ساعة. - عمل وظائف الكبد والكلي.

العلاج:

- أهم طرق العلاج هي إنهاء الحمل مع استعمال أدوية مخفضة للضغط العالي.

- راحة تامة في الفراش علي أحد جانبيك للسماح للدم بالمرور بسهولة.

- موجات فوق صوتية لقياس كمية السائل الأمينوسي فإذا كانت كمية السائل قليلة فهذا يعني أن كمية الدم التي تصل للجنين غير كافية وأن إنهاء الحمل أصبح ضرورة.

- إعطاء دواء سلفات الماغنسيوم لزيادة كمية الدم بالرحم لمنع حدوث أية آثار جانبية أثناء إنهاء الحمل.

ماذا يحدث إذا تمت الولادة بعد تسمم الحمل ؟! ..

- بعد الولادة يعود ضغط الدم إلي المعدل الطبيعي في خلال أيام من الولادة. - إذا كان يؤخذ أدوية مخفضة لضغط الدم المرتفع فيجب البدء في إيقافها بالتدريج بعد الولادة. - احتمالات حدوث تسمم حمل في الولادات القادمة، ويعتمد ذلك علي نسبة حدوثه في الحمل الأول.

الاثنين، 23 مارس 2009

مبروك النجاح



الف.... الف مبروك للنجاح والتفوق

رسالة لكل صيدلي


الداء ذو الآلام والـــبرحــــــاء عالجتموه ببلـــــسم ودواءِ
ياقاتلى الفيروس داخل حصنه قتلتموا بدوائكم اعدائــــــى
ياضابطى الجرعات فى مخباركم ومحدديها حسب نوع الداءِ
اعطو الدواء الى المريض ببسمة لا تخلطوه فتذنبوا بهــــواءِ
ودواؤنا المطلوب ان يك غائبا لا تبدلــــوه لنا بـــاى دواءِ
او قد نسيتم ضره فى لحــــظة مات الضمير بها بدون عزاءِ
فلقد يطول به العلاج ويشتكى إهمالكم في عضة الاعضاءِ
اما المخدر فاحجبوه عن الالى هاموا به كالخمرة الصهباءِ
والصيدلى اذا استغل دواءه فيما يســـــاوره من الأهــــواءِ
متناسيا صوت الضمير وردعه مستعجلا من مقــــدم الإثـــراءِ
هو مجرم من اجل مال رامه يقضى على جمــع من الأحيـاءِ
وتحية من قلب شاعر قد غدا نورا يهدهدكم سنا الرحمـــــاءِ
والى الزميل الشهم أهدى باقةً من زهر أشعارى وعطر ثنائى

مشاكل الصحة في العراق



اليوم وبعد مرور ما يقرب من خمسة أعوام على سقوط صدام حسين، يظل نظام الرعاية الصحية في البلاد فوضويا، فبينما تفتقر معظم المستشفيات إلى الإمدادات الرئيسية، والعديد من العيادات غير مكتملة، تبقى التجهيزات الطبية قابعة في المخازن شاهدة على تجربة الولايات المتحدة في العراق؛ هكذا عبر "براتاب شاترجي" رئيس المنظمة الأمريكية - غير الحكومية- لمراقبة شركات إعادة الإعمار في تقريره الأخير حول أوضاع الرعاية الصحية في العراق، والذي نشر على موقع المنظمة بتاريخ 8 يناير 2007 تحت عنوان "الرعاية الصحية عالية التقنية في العراق.. تنقصها الرعاية الصحية"، وتضمن التقرير تفاصيل كثيرة حول دور شركات إعادة الإعمار الصحي والإدارة الأمريكية في خلق فوضى "غير خلاقة" في القطاع الصحي بالعراق.
النظام منحنى الصحي العراقي:
منذ سبعينيات القرن العشرين اعتمد العراق على نظام صحي علاجي مركزي مجاني، يعتمد بالأساس على سلسلة من المستشفيات ذات التجهيزات المعقدة والأطقم الطبية المتخصصة، كما اعتمد على استيراد كميات كبيرة من الأدوية والتجهيزات الطبية وحتى أطقم التمريض.
وبحسب تقرير مشترك نشرته منظمة الأمم المتحدة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية في يوليو 2003، أنه في ظل هذا النظام كان يمكن لـ 97% من سكان الحضر، و71% من سكان الريف العراقي الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية. وقد تسببت الحرب والعقوبات التي تلت الغزو العراقي للكويت في انهيار ذلك النظام الصحي، فمع تلوث المياه والانقطاع المتكرر للكهرباء صار من العسير تشغيل الأجهزة الطبية غالية الثمن، وزادت نسبة الوفيات من الإسهال خمسة أضعاف، وانتشرت أمراض سوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي.
وبعد الاحتلال لم تتحقق إعادة الحيوية للنظام الصحي العراقي، وترجع جذور ذلك إلى ما بعد الغزو مباشرة -كما يشير كاتب التقرير- نتيجة لتغير المسئولين عن إدارة وزارة الصحة بين الحين والآخر، وأن بعض هؤلاء المسئولين لم يكن لديهم خبرة في العمل الطبي أو التخطيط الصحي، بالإضافة إلى أن جميعهم قادمون من الخارج، دون خبرة باحتياجات العراق سواء في ذلك الأمريكيون منهم أو العراقيون، وهو ما أدى لعدم معرفتهم بأولويات الاحتياجات الخاصة بإصلاح النظام الصحي في العراق.
وقد قدم التقرير عدة نماذج وحكايات حول مظاهر هذا التخبط.
مقاولات وتجهيزات بلا رعاية
النموذج الأول الذي عرض له التقرير يتحدث عن وصول تجهيزات طبية عالية التقنية بتكلفة 70 مليون دولار إلى المخازن التي تملكها إحدى الشركات الكويتية في أبو غريب، وكان من المفترض أنها شحنت لصالح مشروع تتبناه الإدارة الهندسية للجيش الأمريكي؛ لبناء وتجهيز 150 مركزا للرعاية الصحية الأولية، لكن التقرير كشف عن عدد من الأمور العجيبة وهي:
- أولا: اختفاء حاوية من بين 14 حاوية ضمت تلك التجهيزات.
- ثانيا: 40% من التجهيزات وصلت وأودعت في المخازن، لكنها إما تحطمت أو نقصت بعض أجزائها.
- ثالثا: الإدارة الهندسية ألغت تأسيس 130 من بين الـ 150 مركزا التي وصلت إليهم التجهيزات.
- رابعا: المشروع كان يتضمن برنامجا تدريبيا للطاقم الطبي العراقي على التعامل مع تلك الأجهزة مدته 15 يوما، لكن الإدارة الهندسية قررت تقليص البرنامج إلى 10 ثم إلى 3 أيام.. لم تنفذ بعد!
- خامسا: إن شركة "بارسونز جلوبال" المسئولة عن تلك التوريدات حققت أرباحا تقدر بـ 3.3 ملايين دولار من الصفقة.
- سادسا: التجهيزات الطبيبة تقبع بالملايين في المخازن، بينما تبقى المنشئات الصحية الحديثة التي شرع في إنشائها مهملة وغير مكتملة، ويقوم عشرات من الأطباء بإجراء عمليات جراحية في المستشفيات القائمة بالفعل والتي تفتقر إلى الإمدادات الأساسية مثل أجهزة التعقيم والتخدير.
- سابعا: ألغي المشروع برمته في الثالث من إبريل عام 2006 بينما لم يتم الانتهاء إلا من بناء 6 مراكز.
وقد أرجع تقرير الهيئة الأمريكية المستقلة للإشراف على إعادة إعمار العراق "سيجير" الفشل في إتمام المشروع إلى تراخي إشراف الإدارة الهندسية، وقلة جودة مواد البناء المحلية، وإضراب شركات البناء المحلية في العراق، بينما أرجعته الإدارة الهندسية إلى فشل الشركة في التخطيط الجيد لجدولة المشروع، وقد ردت الشركة بأن المشروع كان مقررا له أن ينتهي في عامين بينما أرادت الإدارة الهندسية إنهاءه في عام واحد.
وقد نوه التقرير إلى أن إلغاء العقد جاء بعد فشل الشركة في إنهائه لفترة امتدت 25 شهرا بعد التعاقد.
أولويات على مقاس المقاولات:
النموذج الثاني الذي عرض له التقرير كان حول تعاقد سلطة الائتلاف المؤقتة مع شركة "آبت أسوشيتس" بمبلغ 43 مليون دولار لتحديث وزارة الصحة العراقية وتزويدها بالإمدادات، لكن ماري بارترسون أول مديرة للمشروع من قبل الشركة اصطدمت بجيم هافمان المسئول عن إدارة وزارة الصحة من قبل سلطة الاحتلال، وذلك لاعتراضها على إستراتيجيته في إنفاق أموال الوزارة لبناء مراكز صحية جديدة وإمدادها بالتجهيزات؛ بينما كانت ترى أنه من الأولى إمداد المؤسسات الصحية القائمة بالمستلزمات العاجلة المطلوبة الواضحة للعيان، وأن ذلك كان من شأنه أن يكون الأسرع تأثيرا في تحسين حالة الرعاية الصحية بدلا من إنفاق الأموال الطائلة على بناء وتجهيز الجديد.
وكان جزاؤها أن سحبت من العراق وأجبرت على الاستقالة من الشركة، وتوالى على إدارة المشروع بعد ذلك ثلاثة مديرين في أربعة أشهر مما جعل من المستحيل إتمام مهامهم بشكل فعال. وكما أشار التقرير فإن شحنات التجهيزات الطبية التي جلبتها الشركة وصلت بأجزاء ناقصة أو محطمة، وأسند توريد البعض الآخر (كأجهزة الأوتوكلاف) إلى شركات ليست لها سابق خبرة في تصنيعها.
من بين المشاريع الكبرى الأخرى التي أسندت للشركة هو إنشاء نظام إلكتروني سريع لمراقبة الأمراض، ويعتمد على التقارير التليفونية لتتبع الأمراض المعدية مع إدخال عاجل للبيانات والمعلومات المتاحة، وهو المشروع الذي تجاهل حقيقة افتقار الكثير من المستشفيات العراقية إلى الكهرباء أو الخدمة التليفونية، كما لم تقم الشركة بتوريد قاعدة البيانات اللازمة لتشغيل النظام، بالإضافة إلى أن جهاز الكمبيوتر الخاص بوزارة الصحة الذي كان من المفترض أن يتم تشغيل النظام من خلاله كان مصابا بفيروس، وقد انسحب فريق الشركة من العراق في إبريل من عام 2004، وألغت هيئة المعونة الأمريكية عقد الشركة بعد إنفاق 20.7 مليون دولار.
درة التاج.. وخيبة الرجاء:
النموذج الثالث الذي تحدث عنه التقرير هو مشروع مستشفى البصرة للأطفال والذي كان من المستهدف أن يكون درة التاج الأمريكي في العراق -بحسب تعبير التقرير- ولكنه صار عنوانا على خيبة الرجاء، ففي أغسطس من عام 2004 منحت هيئة المعونة الأمريكية مشروع بناء المستشفى إلى شركة "بيكتل" وهي إحدى كبريات الشركات الهندسية في العالم، وكان من المستهدف تشييد تحفة فنية لعلاج سرطان الأطفال، باعتباره احتياجا ملحا بعد الازدياد الهائل في حالات السرطان بالمدينة عقب حرب الخليج الأولى، ولكن ما حدث كان التالي:
تم تخطيط المشروع من قبل "مشروع الأمل" وهي مؤسسة غير حكومية يرأسها جون هوي صديق عائلة بوش، وقد تبنته كل من لورا بوش وكونداليزا رايس، كما اتخذ أيقونة للدعاية الأمريكية، لكنه كالعادة في المعونات الأمريكية لم يبال باستشارة أهل المحلة وإلا لاكتشف أن المدينة تفتقد إلى المياه النظيفة، وأن بها قسما لعلاج سرطان الدم يفتقر فقط إلى التمويل، حيث يشارك في السرير الواحد طفلان أو ثلاثة.
وقبيل الشروع في بناء المشروع في أغسطس 2005 حامت الشكوك حوله وتعرض لهجوم حاد داخل أمريكا، وبعد عام قدرت زيادة تكلفة المشروع من 50 إلى 169.5 مليون دولار، وتنبأ أحد مسئولي الشركة بفشل المشروع، وبالفعل في يوليو 2006 انسحبت الشركة من المشروع، ومن ثم توقف دون استكماله.
العنف.. وأشياء أخرى:
اليوم بعد مرور ما يقرب من أربعة أعوام على الاحتلال، سأل كاتب التقرير عددا ممن عملوا على إدارة وزارة الصحة من قبل الاحتلال عن الوضع الصحي الحالي، وأجمعوا على أن نظام الرعاية الصحية العراقي يعاني أزمة كبرى، وأن التحدي الرئيسي هو تردي الحالة الأمنية، لكنهم اختلفوا حول الأسباب الأخرى لتلك الأزمة؛ كصدور القرارات الخاصة بالشأن الصحي من غير ذوي الاختصاص من العسكريين، الذين لم يكن يعنيهم إلا كيف تبدو الأمور سياسيا، إضافة إلى تجاهل المخططين للشأن الصحي العراقي فكرة الاستعانة بخبرة المؤسسات الأهلية والدولية التي عملت طويلا في العراق.
تعددت الأسباب والمحصلة واحدة وهي أن نظام الرعاية الصحية في العراق لم يستطع استعادة عافيته، وليفعل ذلك فإن أمامه 10 سنوات بحسب التقدير المتفائل لـ "جيم هافمان" شريطة استعادة الأمن.. .....













الأربعاء، 18 مارس 2009

oxygen therapy


Definition
Oxygen may be classified as an element, a gas, and a drug. Oxygen therapy is the administration of oxygen at concentrations greater than that in room air to treat or prevent hypoxemia (not enough oxygen in the blood). Oxygen delivery systems are classified as stationary, portable, or ambulatory. Oxygen can be administered by nasal cannula, mask, and tent. Hyperbaric oxygen therapy involves placing the patient in an airtight chamber with oxygen under pressure.

Purpose
The body is constantly taking in oxygen and releasing carbon dioxide. If this process is inadequate, oxygen levels in the blood decrease, and the patient may need supplemental oxygen. Oxygen therapy is a key treatment in respiratory care. The purpose is to increase oxygen saturation in tissues where the saturation levels are too low due to illness or injury. Breathing prescribed oxygen increases the amount of oxygen in the blood, reduces the extra work of the heart, and decreases shortness of breath. Oxygen therapy is frequently ordered in the home care setting, as well as in acute (urgent) care facilities.
Some of the conditions oxygen therapy is used to treat include:
documented hypoxemia
severe respiratory distress (e.g., acute asthma or pneumonia)
severe trauma
chronic obstructive pulmonary disease (COPD, including chronic bronchitis, emphysema, and chronic asthma)
pulmonary hypertension
cor pulmonale
acute myocardial infarction (heart attack)
short-term therapy, such as post-anesthesia recovery
Oxygen may also be used to treat chronic lung disease patients during exercise.
Hyperbaric oxygen therapy is used to treat the following conditions:
gas gangrene
decompression sickness
air embolism
smoke inhalation
carbon monoxide poisoning
cerebral hypoxic event
Helium-oxygen therapy is a treatment that may be used for patients with severe airway obstruction. The combination of helium and oxygen, known as heliox, reduces the density of the delivered gas, and has been shown to reduce the effort of breathing and improve ventilation when an airway obstruction is present. This type of treatment may be used in an emergency room for patients with acute, severe asthma.

Description
Oxygen delivery (other than mechanical ventilators and hyperbaric chambers)
In the hospital, oxygen is supplied to each patient room via an outlet in the wall. Oxygen is delivered from a central source through a pipeline in the facility. A flow meter attached to the wall outlet accesses the oxygen. A valve regulates the oxygen flow, and attachments may be connected to provide moisture. In the home, the oxygen source is usually a canister or air compressor. Whether in home or hospital, plastic tubing connects the oxygen source to the patient.
Oxygen is most commonly delivered to the patient via a nasal cannula or mask attached to the tubing. The nasal cannula is usually the delivery device of choice since it is well tolerated and doesn't interfere with the patient's ability to communicate, eat, or drink. The concentration of oxygen inhaled depends upon the prescribed flow rate and the ventilatory minute volume (MV).
Another delivery option is transtracheal oxygen therapy, which involves a small flexible catheter inserted in the trachea or windpipe through a tracheostomy tube. In this method, the oxygen bypasses the mouth, nose, and throat, and a humidifier is required at flow rates of 1 liter (2.1 pt) per minute and above. Other oxygen delivery methods include tents and specialized infant oxygen delivery systems.
TYPES OF OXYGEN DELIVERY SYSTEMS. The types of oxygen delivery systems include:
Compressed oxygen—oxygen that is stored as a gas in a tank. A flow meter and regulator are attached to the oxygen tank to adjust oxygen flow. Tanks vary in size from very large to smaller, portable tanks. This system is generally prescribed when oxygen is not needed constantly (e.g., when it is only needed when performing physical activity).
Liquid oxygen—oxygen that is stored in a large stationary tank that stays in the home. A portable tank is available that can be filled from the stationary tank for trips outside the home. Oxygen is liquid at very cold temperatures. When warmed, liquid oxygen changes to a gas for delivery to the patient.
Oxygen concentrator—electric oxygen delivery system approximately the size of a large suitcase. The concentrator extracts some of the air from the room, separates the oxygen, and delivers it to the patient via a nasal cannula. A cylinder of oxygen is provided as a backup in the event of a power failure, and a portable tank is available for trips outside the home. This system is generally prescribed for patients who require constant supplemental oxygen or who must use it when sleeping.
Oxygen conserving device, such as a demand inspiratory flow system or pulsed-dose oxygen delivery system—uses a sensor to detect when inspiration (inhalation) begins. Oxygen is delivered only upon inspiration, thereby conserving oxygen during exhalation. These systems can be used with either compressed or liquid oxygen systems, but are not appropriate for all patients.
Preparation
A physician's order is required for oxygen therapy, except in emergency use. The need for supplemental oxygen is determined by inadequate oxygen saturation, indicated in blood gas measurements, pulse oximetry, or clinical observations. The physician will prescribe the specific amount of oxygen needed by the patient. Some patients require supplemental oxygen 24 hours a day, while others may only need treatments during exercise or sleep. No special patient preparation is required to administer oxygen therapy.

Patient education

SELECTING AN OXYGEN SYSTEM. A health care provider will meet with the patient to discuss the oxygen systems available. A system recommendation will be made, based on the patient's overall condition and personal needs, as well as the system's ease of use, reliability, cost, range of oxygen delivery, and features. The health care provider can give the patient a list of medical supply companies that stock home oxygen equipment and supplies. The patient can meet with home care representatives from these companies to evaluate the product lines that best fit his or her needs. Patients in the home setting are directed to notify the vendors when replacement oxygen supplies are needed.
OXYGEN SAFETY. Patients will receive instructions about the safe use of oxygen in the home. Patients must be advised not to change the flow rate of oxygen unless directed to do so by the physician.
Oxygen supports combustion, therefore no open flame or combustible products should be permitted when oxygen is in use. These include petroleum jelly, oils, and aerosol sprays. A spark from a cigarette, electric razor, or other electrical device could easily ignite oxygen-saturated hair or bedclothes around the patient. Explosion-proof plugs should be used for vaporizers and humidifier attachments. The patient should be sure to have a functioning smoke detector and fire extinguisher in the home at all times.
Care must be taken with oxygen equipment used in the home or hospital. The oxygen system should be kept clean and dust-free. Cylinders should be kept in carts, or have collars for safe storage. If not stored in a cart, smaller canisters may be lain on the floor. Knocking cylinders together can cause sparks, so bumping them should be avoided. In the home, the oxygen source must be placed at least 6 ft (1.8 m) away from flames or other sources of ignition, such as a lit cigarette. Oxygen tanks should be kept in a well–ventilated area. Oxygen tanks should not be kept in the trunk of a car. "No Smoking—Oxygen in Use" signs should be used to warn visitors not to smoke near the patient.
Special care must be given when administering oxygen to premature infants because of the danger of high oxygen levels causing retinopathy of prematurity, or contributing to the construction of ductus arteriosis. PaO2 (partial pressure of oxygen) levels greater than 80 mm Hg should be avoided.
Patients who are undergoing a laser bronchoscopy should receive concurrent administration of supplemental oxygen to avoid burns to the trachea.

Insurance clearance
The patient should check with his or her insurance provider to determine if the treatment is covered and what out-of-pocket expenses may be incurred. Oxygen therapy is usually fully or partially covered by most insurance plans, including Medicare, when prescribed according to specific guidelines. Usually test results indicating the medical necessity of the supplemental oxygen are needed before insurance clearance is granted.
Travel guidelines
Traveling with oxygen requires advanced planning. The patient needs to obtain a letter from his or her health care provider that verifies all medications, including oxygen. In addition, a copy of the patient's oxygen prescription must be shown to travel personnel. Home health care companies can help the patient make travel plans, and can arrange for oxygen when the patient arrives at his or her destination. Patients cannot bring or use their own oxygen tanks on an airplane; therefore the patient must leave his or her portable oxygen tank at the airport before boarding. Oxygen suppliers can pick up the oxygen unit from the airport if necessary, or a family member can take it home.

Aftercare
Once oxygen therapy is initiated, periodic assessment and documentation of oxygen saturation levels is required. Follow-up monitoring includes blood gas measurements and pulse oximetry tests. If the patient is using a mask or a cannula, gauze can be tucked under the tubing to prevent irritation of the cheeks or the skin behind the ears. Water-based lubricants can be used to relieve dryness of the lips and nostrils.

Risks
Oxygen is not addictive and causes no side effects when used as prescribed. Complications from oxygen therapy used in appropriate situations are infrequent. Respiratory depression, oxygen toxicity, and absorption atelectasis are the most serious complications of oxygen overuse.
A physician should be notified and emergency services may be required if the following symptoms develop:
frequent headaches
anxiety
cyanotic (blue) lips or fingernails
drowsiness
confusion
restlessness
slow, shallow, difficult, or irregular breathing
Oxygen delivery equipment may present other problems. Perforation of the nasal septum as a result of using a nasal cannula and non–humidified oxygen has been reported. In addition, bacterial contamination of nebulizer and humidification systems can occur, possibly leading to the spread of pneumonia. High-flow systems that employ heated humidifiers and aerosol generators, especially when used by patients with artificial airways, also pose a risk of infection.
Normal results
A normal result is a patient that demonstrates adequate oxygenation through pulse oximetry, blood gas tests, and clinical observation. Signs and symptoms of inadequate oxygenation include cyanosis, drowsiness, confusion, restlessness, anxiety, or slow, shallow, difficult, or irregular breathing. Patients with obstructive airway disease may exhibit "aerophagia" (air hunger) as they work to pull air into the lungs. In cases of carbon monoxide inhalation, the oxygen saturation can be falsely elevated.

Maggie Boleyn, R.N., B.S.N.Angela M. Costello

ضغط الدم المنخفض

ضغط الدم المنخفض

ضغط الدم المنخفض هو الحالة التي تجري فيها دورة الدم في الجسم تحت ضغط اقل من الضغط الطبيعي للإنسان.

وضغط الدم المنخفض عبارة عن اصطلاح وتعريف نسبي يكون تحديده مرهوناً بالشخص الذي يحدث له هذا النوع من المرض وإذا لم يصاحب ضغط الدم المنخفض أعراض إضافية مثل الإغماء أو نوبات الدوخة (الدوار) مابين حين وآخر مما يصعب على المختص علاجه فانه لايعد ضاراً بالصحة. وفي معظم الحالات يعتبر ضغط الدم الانقباضي الذي ينقص عن 100ملم من الزئبق يعد ضغطاً منخفضاً في حدود النطاق السوي لضغط الدم في الجسم.



وان كثيراً من المتضلعين في الألعاب الرياضية يكون متوسط معدل ضغط الدم لديهم 100/60في الوضع العادي علماً بان ضغط الدم السوي أو العادي عند البالغين هو 120/80على إن الدرجات القصوى من ضغط الدم المنخفض مقترنة بإعراض هامة أخرى قد تحدث في بعض حالات معينة تستلزم تماماً العناية الطبية. ومن هذه الحالات مايسمى بالصدمة التي تترتب عن إصابة أو نزف، وفي هذه الحالة قد يستلزم الأمر نقل كمية من الدم إلى المصاب لاستعادة ضغط الدم المعتاد إليه.

ومن الحالات النادرة التي تتسم بانخفاض ضغط الدم مرض مايعرف بمرض اديسون أو القصور الشديد في نشاط الغدة الدرقية، ولكن في هذه الأحوال يسبب المرض الابتدائي من الأعراض الهامة المتعددة الأخرى، ما يعد بجانبه مرض انخفاض ضغط الدم عرضاً لا أهمية له نسبياً.

ويجب إن نعلم إن انخفاض ضغط الدم لايعتبر مرضاً بل بالعكس فان الضغط المنخفض سبب رئيسي في العيش لمدة طويلة، وعليه يجب إن يعمل شيء لرفع ضغط الدم، بل من الواجب إن تؤخذ مواد تساعد على تنظيم الضغط فقط، وذلك عندما يعاني أصحاب الضغط المنخفض من الكسل والشعور بالدوخة أو الارتخاء.

ماهي الأعشاب أو المشتقات الطبية التي تستخدم في علاج ضغط الدم المنخفض؟

يوجد عدة أعشاب لعلاج ضغط الدم المنخفض ومن أهمها مايلي:
- حشيشه الدينار HOPS



وحشيشه الدينار أو مايسمى بالجنجل عبارة عن نبات معمر متسلق (يشبه العنب في شكله) يصل ارتفاعه الى سبعة أمتار ويوجد فيه نبات ذكر وآخر أنثى. وموطن حشيشه الدينار أوروبا وآسيا ويزرع حالياً على نطاق واسع من اجل التجارة.

يعرف حشيشه الدينار علمياً باسم Humulus Lupulus والجزء المستعمل من النبات محاريطه الزهرية.تحتوي ازهار حشيشة الدينار على مواد مرة ومن اهمها مركب قلويدي يعرف باسم لوبولين وحمض الفاليريانيك وزيت طيار واهم مركباته الهومولين وكذلك فلافونيدات وحمض العفص متعدد الفينولات، ومواد مولدة للاستروجين كما تحتوي على الاسبرجين .تستخدم ازهار حشيشة الدينار لرفع ضغط الدم المنخفض حيث يؤخذ حوالي 10جرامات من ازهار النبات وتوضع عندما يأتي المساء في اناء يفضل ان يكون من الخزف او الفخار وليس من الزجاج او البلاستيك لان المواد الموجودة في النبات ربما تتفاعل مع الزجاج او البلاستيك ثم يضاف الى الازهار كوبان من الماء ثم تغطى وتترك لتنقع طوال الليل. تصفى بعد ذلك ويشرب كوب قبل كل وجبة رئيسية.
- الشعير BARLEY



ومن منا لايعرف الشعير فهو احد المحاصيل من الحبوب المشهورة والجزء المستعمل من نبات الشعير الحبوب (البذور) ويعرف علمياً باسم HORDEUM DISTICHON تحتوي بذور الشعير على مواد سكرية وبروتينات ونشا ودهون وفيتامينات ب.تستخدم بذور الشعير على هيئة عصيدة لعلاج ضغط الدم المنخفض حيث يؤخذ مابين 2- 3ملاعق كبيرة من حبوب الشعير ثم تطحن جيدا بمطحنة القهوة ثم يضاف لها ثلاث ملاعق كبيرة ماء معدني والذي يباع في الاسواق المركزية يحرك المزيج جيداً ثم يغطى ويترك لينقع مدة سبع ساعات وبعد ذلك تؤخذ هذه العصيدة في الصباح او المساء بعد اضافة فاكهة مبشورة اليها.
- الخميرة الطبية YEAST

فهي تحتوي على مجموعة فيتامينات ب المركبة وعلى المعادن الهامة مثل الفوسفور والكالسيوم والمغنسيوم والحديد. والخميرة معروفة منذ القدم في مساعدتها على بناء كريات الدم الحمراء التي لاغنى عنها للجسم. وتستخدم الخميرة الموجودة على هيئة مسحوق وتباع في الصيدليات حيث يؤخذ 10جرامات من الخميرة وتذاب في كوب من الحليب او اللبن الرايب وتشرب بعد العشاء فقط وذلك لعلاج انخفاض ضغط الدم.

- الشمندر SUGAR BEET


ونبات الشمندر والمعروف ايضاً باسم البنجر عشب ثنائي الحول له اوراق جذرية تشكل باقة ورقية. ولنبات الشمندر جذر وتدي متدرن له اشكال مختلفة فهو اما مفلطح او بيضي او متطاول او اسطواني ويوجد عدة انواع من نبات الشمندر وهي السكرية والعلفية والورقية وشمندر الطعام، وتتميز هذه الانواع عن بعضها البعض من النواحي المورفولجية والبيولوجية والاهمية الاقتصادية.

يعرف الشمندر علمياً باسم BETA VULGARIS من الفصيلة السرمقية والجزء المستعمل من نبات الشمندر الجذور والاوراق تحتوي الجذور الدرنية لشمندر الطعام على حوالي 12% سكر و 1.5مواد بروتونية وكثير من العناصر المعدنية وخاصة العناصر النادرة وفيتامينات PP.P.B2.BI.C كما تحتوي مواد ازوتية هي البيتائين.

والشمندر مقو للدم وللاعصاب ويعطي الجسم مناعة عامة ويستعمل الشمندر كرافع لضغط الدم المنخفض حيث تقطع جذوره وتؤكل مع السلطة او يعمل منه عصير طازج حيث يؤخذ كوب قبل الغداء وآخر قبل العشاء ويجب عدم استعمال عصير الشمندر الذي مضى على عصره اكثر من ساعتين ويجب استعماله طازجاً بعد كل عصرة.
- الكرنب CAPPAGE


والكرنب نبات ثنائي الحول يعرف ايضاً باسم الملفوف ويحتوي الكرنب على مواد سكرية تصل الى 6% ومواد بروتونية تصل الى 2.5% وزيت ثابت وفيتامينات K.PP.B6.B3.B2.B1 ومواد معدنية من اهمها الفوسفور والكالسيوم والكبريت ويحتوي على العامل المضاد للقرحة والمعروف تحت اسم فيتامين u وجلوكوزيدات.

يستعمل الكرنب ضد ضغط الدم المنخفض على هيئة مخلل بحيث يفرم الكرنب فرماً ناعماً بمقدار كليوجرام ويضاف له حوالي 50جرام ملح طعام ثم يضاف للخليط قدر ملعقتين من بذور الكراوية ويوضع الخليط في وعاء فخاري او خشبي ويغطى ببعض اوراق الملفوف غير المفرومة ثم يغطى بقطعة من الخشب تكون داخل الاناء فوق الخليط مباشرة ويضغط فوقها بمادة ثقيلة كحجر او خلاف ذلك بعد ان تغسل وتنظف جيداً وبعد اسبوع يكون مخلل الكرنب جاهزاً وهو على هيئة مادة مخمرة وتحفظ في برطمان ويؤخذ منها مقدار ثلاث ملاعق تضاف الى اكل مريض الضغط المنخفض وذلك حتى يصل الضغط الى الضغط المطلوب.
- اللوز AIMOND


كل منا يعرف اللوز الجبلي والذي يباع في محلات المكسرات وتشتهر مدينة الطائف والباحة وعسير بزراعة اللوز الجبلي وينصح مرضى انخفاض ضغط الدم باكل اللوز الجبلي حيث انه يرفع من ضغط الدم.

- مرق الدجاج:

يستخدم مرق الدجاج ضد ضغط الدم المنخفض حيث يؤخذ عند الصباح او عند الغداء كوب من مرق الدجاج مضافاً اليها كمية من الملح الزائد.

- صفار البيض + العسل والحليب:

يؤخذ صفار البيض بيضة نيئة ويضاف لها مقدار ملء ملعقة عسل طبيعي وتخفف جيداً ثم تضاف الى ملء كوب من الحليب الساخن ويمزج جيداً ويمكن اضافة نصف ملعقة صغيرة من الفانيليا الطبية ثم يحرك ويشرب مرة واحدة في اليوم من اجل رفع ضغط الدم المنخفض.

- حشيشه القلب St. John.s Wort


وحشيشة القلب تعرف باسم الهيوفاريقون المعروف وهي نبات شجري معمر ذو ازهار صفراء زاهية موطنه الاصلي بريطانيا واوروبا بشكل عام وهو ينمو في جنوب المملكة. الجزء المستخدم منه الاوراق والازهار تحتوي حشيشة القلب على زيت طيار واهم مركباته كاروفيلين وهيبريسين وشبه الهيبريسين وفلافونيدات ويستعمل هذا النبات ضد ضغط الدم المنخفض حيث يؤخذ ملء ملعقة من الازهار ويضاف لها ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 20دقيقة ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح واخرى في المساء قبل الاكل.

الخميس، 12 مارس 2009

لين العظام عند الاطفال


الكساح ( لين العظام ) Rickets
الكساح مرض غير معدٍ ناتج عن سوء التغذية من خلال نقص عنصري الكالسيوم و الفوسفور من جانب ، و فيتامين د من الجانب الآخر ، خصوصاً مع قلة تعرض الاطفال لضوء الشمس المباشر و تكرار الاصابة بالنزلات المعوية ، ومن ثم حدوث خلل في امتصاص الاملاح المعدنية من الامعاء .الكساح او لين العظام – مرض يصيب الاطفال في السنوات الاولى من العمر ، وذلك يرجع الى ضعف معرفة الامهات بالتغذية السليمة لأطفالهن ، والتمسك ببعض العادات و التقاليد غير السليمة ، ومن أهمها لف الاطفال بالملابس السميكة ، وعدم تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة .
ملحوظة :
فيتامين د هو المسؤول عن امتصاص عنصري الكالسيوم و الفوسفور من الامعاء ، و ايضاً إعادة امتصاصها من الانابيب في الوحدات الكلوي .

اسباب المرض :

. سوء التغذية ، وبصفة خاصة نقص عنصري الكالسيوم و الفوسفور في الغذاء .

. عدم تعرض اجسام الاطفال في مراحل العمر المبكرة لأشعة الشمس المباشرة ( الاشعة فوق البنفسجية ) و بصفة خاصة فترتي الصباح و قبل الغروب .

. النمو و التطور السريع للأطفال التوائم بصفة خاصة.4. الاصابات المتكررة بالنزلات المعوية و الامراض المعدية .

الاعراض و العلامات :

أعراض عامة : ضعف عام مع ارتخاء في العضلات .أعراض خاصة بالعظام و الاسنان عند الاطفال

. تأخر نمو و إقفال عظام اليافوخ عند الاطفال .
. بروز عظمتي مقدمة الرأس ، مع زيادة محيطها الدائري .

. تأخر بروز الاسنان و تشوهها .
. تورم و انتفاخ نهايات العظام الطويلة عند المفاصل و تورمها مثل : مفصلي الرسغ و القدم
. بروز نتوء عظمة القص الصدري مع تحدب العمود الفقري
. تأخر نمو العظام ، مما يؤدي الى الضعف و التقوس مع تعرضها للكسر بسهولة خصوصاً منها الاطراف السفلية .

العلاج و الوقاية :

. تعريض جسم الاطفال لأشعة الشمس المباشرة صباحاً و مساءً
. تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم ، و الفوسفور ، كالالبان و الاسماك ، و اللحوم ، و البيض .
. تناول جرعات من شرب الكالسيوم مع المتابعة الطبية المستمرة .

. العلاج بتناول جرعات من فيتامين د ( 50-150 ميكروجرام من فيتامين د يوميا عن طريق الفم لمدة 2-4 اسبوع ) .

. و يتم العلاج ايضا عن طريق الحقن في العضل ب 15000ميكروجرام من فيتامين د جرعة واحدة بالعضل .

نبارك للمسلمين
جميعا ولادة
الحبيب المصطفى


محمد(ص)

بخر الفم (رائحة الفم ) اسبابه وعلاجه

بخر الفم :
هل مررت باي من التجارب التالية:
بصورة متكررة تحس بطعم سئ في فمك تحس بان نفسك له تاثير في علاقاتك الاجتماعية والمهنيةاحدهم اخبرك عن رائحة نفسك تحس باحراج من نفسك وتستعمل منعشات الفم بكثرة تحس ان الناس الذين تكلمهم يبتعدون عندما تتكلم ماهوبخر الفم المزمن
هو الحالة التي تظهر رائحة مهينة من منطقة الفم او الانف والتي لايمكن القضاء عليها باجراءات نظافة الفم العادية كاستعمال فرشاة الاسنان او الخيط السني . اما الرائحة العرضية مثل نفس الصباح والتي اغلب الناس تلاحظها في هذا الوقت او بعد فترة صيام . فهذه في الحقيقة ليست بخر الفم بخر الفم عندما ياتي لايرتبط بعمر ولا جنس معين ولا طبقة اجتماعية , انه حقا يمكن ان يضعف المعنويات ويؤثر سلبيا في حياة اناس كثيرين وحتى الاحراج التي تسببه تمنع المرضى من ذكرها للطبيب او طبيب الاسنان , والحقيقة الثانية لسوء الحظ ان اغلب الذين يعانون منها لايعلمون بها الا عن طريق اخبارهم من شخص اخر مثل صديق او زوجة
أسبابها :
هناك عدد من الاسباب المحتملة لبخر الفم مفصلة في القائمة التالية لاسباب عامة واسباب خاصة بالاسنان
الاسباب العامة الطبية
التهاب الجيوب الانفية او عيوب تشريحية في الجيوب الانفية - التهابات اللوز - امراض الرئة – أمراض الكلى - امراض الكبد - امراض الدم - السكري - بعض انواع الاطعمة-أمراض الجهاز الهضمي: رتوج المعي والتخمة المعدية والقلس
الاسباب المتعلقة بالفم والاسنان
صحة فموية سيئة وانحصار فضلات الطعام بين الاسنان بسبب: نخور الاسنان أو سوء توضع الاسنان أو الفراغات بين الاسنان بالاضافة الى وضع الاجهزة التعويضية والتقويمية والتي تؤدي الى توضع الفضلات الطعامية بين الاسنان- امراض اللثة والنسج حول السنية - التهابات الفم والخراجات - سرطانات الفم - جفاف الفم حيث ان عدة ادوية تؤدي الى جفاف الفم - افرازات الحفرة الانفية للفم - تموت لب السن والخراجات السنية أما بالنسبة الى رائحة الثوم والبصل فتعزى الى التحرر البطئ لهذه الرائحة عبر الانبوب الهضمي والمجاري التنفسية لذلك ينصح بمضغ قطعة نعناع والتي تطلق رائحة تطغى على رائحة الثوم والبصل أو بشرب فنجان من القهوة (أو ملعقة قهوة جافة) والتي تعمل على امتصاص الرائحة المنطلقة من المجاري الهضمية كما هو معروف عن القهوةوجد ان 90% من مشاكل النفس ناتجة عن حالات التحسس او احتقان الجيوب وافرازات الحفرة الانفية او الزوائد الانفية او جفاف الفم ينبغي ان يكون الاهتمام الاول لانهاء هذة المشكلة هو الاعتناء بصحة الفم والاسنان واللسان وزيارة طبيب الاسنان ممكن ان تساعد لتحديد ما اذا كان السبب خارجا عن الفم والاسنان
اختبر نفسك :
بما انه لايستطيع احدنا ان يكتشف لوحده عما اذا عنده بخر فم ام لا وسبب ذلك عائد الى ظاهرة تعود الاعصاب الشمية الموجودة بالانف لرائحتنا , وهناك جهاز خاص لقياس الغازات المنبعثة من الفم وخاصة المحتوية على عنصر الكبريت المسبب الرئيسي للرائحة , ولكن ليس كل الاطباء يملك هذا لجهاز اليك طرق بسيطة لتختبر نفسك اولا خذ قطعة من الخيط السني ومرره بين الاسنان الخلفية العلوية والسفلية انتظر لمدة 45 ثانية ثم شمها ولاحظ رائحتهاالاختبار الثاني خذ قطعة من القماش ثم اقشط وامسح ابعد نقطة تصلها في لسانك ثم مرة ثانية انتظر 45 ثانية وشمها الاختبار الثالث بسيط العق رسغك النظيف انتظر برهة ثم شمها هذا الاختبار يمكن ان يعطيك فكرة سريعة وقريبة الى حد ما من الواقع
العلاج :
ينحصر العلاج بشكل رئيسي في ازالة المسبب, فاذا كانت الاسباب طبية عامة كامراض الدم والسكر لابد من معالجة هذة الامراض والتي تسبب رائحة خاصة لكل مرض يعرفها المتخصصون او يعرفها المريض نفسة بخبرتة فمثلا مريض السكري يعاني من رائحة تشبة الاسيتون(رائحة خلوانية) وكذلك امراض الدم والرئة , وبما ان نسبة مهمة من مصادر الرائحة تاتي من منطقة اللوزتان والحلق والجيوب الفكية وما تصاب به من التهابات مزمنة يجب الالتفات جديا لانهاء أي التهابات وطبيب الاذن والانف هو المختص بذلك وقد يحتاج لاخذ مسحة وعمل مزرعة لمعرفة نوع الجراثيم الممرضة واعطاء الدواء اللازم او مايقترحه طبيب الاذن من علاج لازالة اية عوائق تنفسة تتسبب في التنفس الفمي اما الاسباب المتعلقة بالاسنان واللثة واللسان فاليك بعض النصائح لابد من الكشف الجيد على اية حشوات قديمة او جديدة سيئة تكون هي المسؤولة عن انحصار بقايا الطعام في الفم وبالتالي صعوبة تنظيفهاالكشف الجيد على اللثة وما اذا كان هناك جيوب حول الاسنان التي تسبب بالتهابات مزمنة للثة والنسج حول السنيةتراكب الاسنان وعدم انتظامها يؤدي الى مشاكل وصعوبة في التنظيف ومن ثم الى مشاكل الرائحة لذلك يفضل تقويم الاسنان اذا كان ذلك ممكناتنظيف الفم والاسنان مرتين يوميا وبشكل جيد يستغرق جميع اسطح الاسنان واللثة ايضا واستخدام الخيط السني ولو مرتين بالاسبوعتنظيف اللسان ايضا ومحاولة الوصول الى ابعد ماتصله الفرشاة لخلف اللسان وكذلك استعمال المضامض الفموية والتي تحوي على مادة كلور الهكسيدين الجفاف سبب مهم للرائحة لذلك يفضل مضغ علكة او لبان(أوقات الخلوة) لان العلكة تحرض افراز الغدد اللعابية وهناك انواع جيدة من العلكة تحافظ على نكهتها مدة طويلة
__________________

اسباب تساقط الشعر وعلاجه

أسباب تساقط الشعر وعلاجه:
تساقط الشعر وعلاجه. تشعر كثير من النساء بالقلق عندما تجد بعض الشعر عالق بالمشط أو متساقط على ملابسها فمن الطبيعي أن تتساقط كمية من الشعر كل يوم فلكل شعرة عمرها المحدود فتسقط الشعرة لتحل محلها شعرة جديدة فالمعدل الطبيعي لتساقط الشعر حوالي 80ـ100 شعرة في اليوم الواحد فأن زاد عن هذا المعدل أعلمي أن هناك سبب ما يجب التخلص منه .
أسباب تساقط الشعر:
لتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترات الحمل والولادة والإرضاع .
*الإصابة ببعض الأمراض كالأنيميا ونقص التغذية والتيفوئيد ومرض السكر ونقص إفراز الغدد النخامية والدرقية .
*تناول بعض الأدوية التي تسبب زيادة في سيولة الدم وخفض نسبة الكولسترول فيه .
*الإصابة بالأمراض الجلدية كالثعلبة والإلتهابات الفطرية .
*القلق والتوترالنفسي .
*ضعف الدورة الدموية في فروة الرأس مع عدم تعرضه للهواء الطلق .
*سوء معاملة الشعر بإستخدام مجفف شعر - السيشوار لمدة طويلة واللفافات - الكريباج - فهذه الطريقة تؤذي الشعر وتضعف مقاومته وتوقف نموه أيضا .
*إستخدام وصفة ريجيمية قاسية للتخسيس علاج تساقط الشعر
علاج تساقط الشعر:
*تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والبروتينات والمعادن وخاصة الحديد.
*تناول مجموعة فيتامين (ب) وتوجد هذه المجموعة في خميرة البيرة .
*إستخدام فرشة الشعر المصنوعة من الشعر الطبيعي .
*تدليك فروة الرأس بالأصابع بشكل دائري .
*شطف الشعر بالمرحلة النهائية بماء مضاف عليه عصير الليمون أو الخل .
وصفه لمنع تساقط الشعر:
زيت خروع ـ زيت لوز ـ زيت محلب ـ زيت زيتون أمزجي الزيوت بمقادير متساوية ثم يؤخذ من المزيج قدر الحاجة ويخلط بقليل من الخل الأبيض ويوضع على الشعر لمدة ساعة واحدة ثم يغسل .
وارجوا ان ينال هذا الموضوع اعجابكم .........


الثلاثاء، 10 مارس 2009

معا ضد التدحين


يقيم طلبة كلية الصيدلة
جامعة الكوفة

معرض عن مخاطر التدخين واضراره,وذلك يوم الثلاثاء المصادف 1732009

صيدلاني وافتخر


مركزالصفاء للابحاث الصيدلانية


يرحب بكم

cushings disease


Cushing's Disease

Clinical Manifestations and Diagnostic Evaluation.
The most common endogenous cause of Cushing's syndrome is Cushing's disease. Frequent clinical findings include weight gain, truncal obesity, striae, hypertension, glucose intolerance and infections. Cranial nerve II may be affected by enlarging pituitary adenomas in Cushing's disease; cranial nerves III, IV and VI may also be affected. The evaluation of patients with suspected Cushing's disease and syndrome requires an understanding of the proper use and limitations of the tests commonly included in the diagnostic work-up. The best screening test for Cushing's syndrome is a 24-hour urine collection with analysis for urinary free cortisol excretion. Low-dose and high-dose dexamethasone suppression tests, corticotropin assays, a corticotropin-releasing hormone stimulation test and inferior petrosal sinus catheterization may be required for a definitive diagnosis. Magnetic resonance imaging is useful in localizing the lesion. Surgical removal of the lesion by a transphenoidal approach is usually successful, but long-term follow-up is required. Some patients require lifetime glucocorticoid replacement therapy. (Am Fam Physician 2000;62:1119-27,1133-4.)
The term "Cushing's syndrome" is used to describe a condition resulting from long-term exposure to excessive glucocorticoids. The syndrome is most commonly caused by the therapeutic administration of exogenous glucocorticoids.1 The term "Cushing's disease" is reserved for Cushing's syndrome that is caused by excessive secretion of adrenocorticotropin hormone (ACTH) by a pituitary tumor, usually an adenoma.2
Cushing's disease is responsible for roughly two thirds of the cases of endogenous Cushing's syndrome.1,3,4 The remainder of the endogenous cases are caused by ectopic ACTH-secreting tumors and primary adrenal neoplasms.5 Cushing's disease occurs most frequently in women of reproductive age, but it can affect males and females of any age.
The most common symptom of Cushing's syndrome is sudden weight gain, usually manifested by central obesity.
The pituitary tumors in Cushing's disease are usually microadenomas, which, by definition, are 10 mm or less in diameter.3 Microadenomas generally do not cause symptoms by local mass effect. These tumors are most often discovered when clinical manifestations of hypercortisolism resulting from hypersecretion of ACTH prompt an appropriate diagnostic work-up. Occasionally, microadenomas are found incidentally during imaging performed for other reasons.
Macroadenomas are uncommon in patients with Cushing's disease. These tumors cause mass effect when their size exceeds 15 mm in diameter. Suprasellar extension and optic chiasm compression, local bone erosion, cavernous sinus compression and panhypopituitarism may occur as a macroadenoma enlarges.6
A common effect of elevated ACTH levels (whatever the source) is bilateral adrenocortical hyperplasia, which may be diffuse or nodular. Rarely, micronodular or macronodular ACTH-independent adrenal hyperplasia can be the cause of Cushing's syndrome.3
Presentations of Cushing's Disease
Patients with Cushing's disease usually present with one or more signs and symptoms secondary to the presence of excess cortisol or ACTH (Table 1). The clinical diagnosis must be based on the presence of one or more of these findings (Figure 1), because the syndrome itself has no true pathognomonic signs or symptoms.
TABLE 1 Clinical Features of Cushing's Syndrome
Sudden weight gain Central obesity Hypertension Facial plethora Proximal muscle weakness Glucose intolerance or diabetes mellitus Decreased libido or impotence Depression or psychosis Osteopenia or osteoporosis Easy bruising Hyperlipidemia Menstrual disorders Violaceous striae wider than 1 cm Recurrent opportunistic or bacterial infections Acne Hirsutism
FIGURE 1. Multiple wide striae on the abdomen of a patient with Cushing's disease.
The most common symptom is sudden weight gain.3,6 Obesity, usually with a central distribution, is the most frequent sign. Any sign or symptom of cortisol excess can develop initially, but muscle weakness, bruising, hypertension, facial rounding and plethora eventually occur. Hypertension is likely to develop in patients who are more than 40 years of age.1
Pituitary tumors are known to compress the optic chiasm. Bitemporal hemianopsia with central visual field defects is the classic neuro-ophthalmologic finding, although other visual defects, including unilateral symptoms, can occur.7
Cranial nerve III (oculomotor nerve) palsies are less well recognized, but they may occur in up to 25 percent of patients with pituitary macroadenomas and may be the lone presenting symptom in patients with pituitary adenomas.8 Pituitary tumors infrequently affect cranial nerves IV and VI.9 The mechanism for oculomotor palsies is usually direct compression by the expanding tumor as the nerve passes through the walls of the adjacent cavernous sinus.7 Noncompressive cranial nerve III paresis has also been reported in patients with Cushing's disease.10
Depression, alcoholism, medications, eating disorders and other conditions can cause mild clinical and laboratory findings similar to those in Cushing's syndrome (termed "pseudo-Cushing's syndrome").
Another presentation or complication of Cushing's disease is opportunistic or bacterial infection. Immunosuppression resulting from corticosteroid excess is usually thought of as a cellular immune deficiency11 that increases the risk of opportunistic infections (Cryptococcus neoformans, Candida species, Norcardia species and other organisms).
Recent studies have also demonstrated the effect of glucocorticoids on the humoral immune system.12,13 By inhibiting activation of nuclear factor k b, glucocorticoids interfere with the production of a number of cytokines, including interleukin-6, which plays an integral role in mounting a response to bacterial infections.14
In the first description of the disease,15 eight of the 12 cases were complicated by bacterial infections. Subsequent case reports have further emphasized the frequency of bacterial infections in Cushing's disease.16
FIGURE 2. Hypothalamic-pituitary-adrenal axis. (CRH = corticotropin-releasing hormone; ACTH = adrenocorticotropin hormone)
Pathophysiology of Cushing's Disease
When stimulated by ACTH, the adrenal gland secretes cortisol and other steroid hormones. ACTH is produced by the pituitary gland and released into the petrosal venous sinuses in response to stimulation by corticotropin-releasing hormone (CRH) from the hypothalamus (Figure 2). ACTH is released in a diurnal pattern that is independent of circulating cortisol levels: peak release occurs just before awakening, and ACTH levels then decline throughout the day. Control of CRH and ACTH release is maintained through negative feedback by cortisol at the hypothalamic and pituitary levels. Neuronal input at the hypothalamic level can also stimulate CRH release.
Although the adenomas of Cushing's disease secrete excessive amounts of ACTH, they generally retain some negative feedback responsiveness to high doses of glucocorticoids. Ectopic sources of ACTH, usually in the form of extracranial neoplasms, are generally not responsive to negative feedback with high doses of glucocorticoids. However, some overlap exists in the response to negative feedback between pituitary and ectopic sources of excessive ACTH.
Cushing's syndrome is categorized as ACTH dependent or ACTH independent (Table 2).3 This division is convenient for organizing the work-up of patients with suspected hypercortisolism.
Depression, alcoholism, medications, eating disorders and other conditions can cause mild clinical and laboratory findings, similar to those in Cushing's syndrome, termed "pseudo-Cushing's syndrome." The laboratory and clinical findings of hypercortisolism disappear if the primary process is successfully treated.17-19
Dexamethasone, an exogenous glucocorticoid, is used to test for Cushing's syndrome. This gluococorticoid does not interfere with cortisol assays but induces similar physiologic responses.
Diagnostic Evaluation of Cushing's Disease
TABLE 2 Classification of Cushing's Syndrome
ACTH dependent
Cushing's disease
Ectopic ACTH syndrome
Ectopic corticotropin-releasing hormone syndrome*
ACTH independent
Iatrogenic
Adrenal adenoma
Micronodular hyperplasia*
Macronodular hyperplasia*
ACTH = adrenocorticotropin hormone.
*--Accounts for 1 percent or less of cases.
Adapted with permission from Orth DN. Cushing's syndrome. N Engl J Med 1995;332:791-803 [Published erratum appears in N Engl J Med 1995; 332:1527].
If the findings of the history and physical examination suggest hypercortisolism and an iatrogenic cause (i.e., corticosteroid use) is not apparent, laboratory evaluation is warranted.1 An algorithm for the work-up of patients with suspected Cushing's syndrome is presented in Figure 3.
When Cushing's syndrome is suspected, initial laboratory testing is usually directed at confirming excessive glucocorticoid production. This is best accomplished through analysis of a 24-hour urine collection for urinary free cortisol excretion.4,20 Normal values are less than 90 µg per 24 hours (250 nmol per day). Values more than 300 µg per day (830 nmol per day) are considered diagnostic for Cushing's syndrome.4,5 The reported sensitivity of this test in detecting cortisol excess is 95 percent; the reported specificity is 98 percent.4 Ideally, the urinary free cortisol value should be confirmed with one or two additional measurements.
Because of the difficulty in obtaining 24-hour urine collections in many outpatients, some physicians use a l-mg overnight dexamethasone suppression test. For this test, the patient takes l mg of dexamethasone orally at 11 p.m., and the plasma cortisol level is measured at 8 a.m. the following day (normal value: 5 µg per dL or less [140 nmol per L]). The reported sensitivity of this test is 98 percent; the reported specificity is 80 percent.4
Obesity, chronic illness, chronic alcoholism and depression can cause false-positive results (pseudo-Cushing's syndrome) on the 1-mg dexamethasone suppression test and mildly elevated free cortisol values on the 24-hour urine collection.19,21
If the result of the dexamethasone suppression test is abnormal or the 24-hour urinary free cortisol level is mildly elevated, a confirmatory test for Cushing's syndrome is needed. The 24-hour urine collection for urinary free cortisol excretion can be used to confirm the result of the l-mg dexamethasone suppression test. Normal findings on both tests provide strong evidence against the presence of Cushing's syndrome.4 However, when Cushing's syndrome is still strongly suspected based on the clinical findings, negative tests should be repeated; the tests should also be performed again in three to six months.4
Suggested Work-up for Cushing's Syndrome
FIGURE 3. Algorithm for the suggested work-up of patients with suspected Cushing's syndrome. (UFC = urinary free cortisol; DST = dexamethasone suppression test; LDDST = low-dose dexamethasone suppression test; CRH/DEX = corticotropin-releasing hormone and dexamethasone suppression tests; ACTH = adrenocorticotropin hormone; CRH stim = corticotropin-releasing hormone stimulation test; MRI = magnetic resonance imaging; HDDST = high-dose dexamethasone suppression test; IPSS = inferior petrosal sinus sampling)
In the past, a low-dose dexamethasone suppression test was often performed to confirm the diagnosis of Cushing's syndrome. For this test, the patient takes 0.5 mg of dexamethasone orally every six hours for two days (a total of eight doses). A 24-hour urine collection is performed before the dexamethasone administration and again during the last 24 hours of dexamethasone administration. Patients with true Cushing's syndrome show less than 50 percent suppression of baseline urinary free cortisol excretion5 or more than 4 mg per 24 hours (11 µmol per day) of 17-hydroxysteroid excretion.4 This test is now used less often because of its low sensitivity (70 percent) and low specificity (75 percent).19
A newer approach is to combine a CRH stimulation test with a dexamethasone suppression test. The patient takes 0.5 mg of dexamethasone every six hours for two days (a total of eight doses); two hours after the last dexamethasone dose is taken, 1 µg per kg of CRH is administered intravenously. Blood for a plasma cortisol measurement is drawn 15 minutes after the CRH injection. A plasma cortisol level exceeding 1.4 µg per L (40 nmol per L) is considered positive for Cushing's syndrome.22 This test is nearly 100 percent sensitive and specific for Cushing's syndrome.4
When Cushing's syndrome is suspected, initial laboratory testing is usually directed at confirming excessive glucocorticoid production. This can be accomplished with a 24-hour urine collection and analysis for urinary free cortisol excretion or with a dexamethasone suppression test.
Alternatively, if pseudo-Cushing's syndrome is suspected, a midnight serum cortisol level of less than 7.5 µg per dL (207 nmol per L) is strongly suggestive of pseudo-Cushing's syndrome.21
Another approach to the patient with suspected pseudo-Cushing's syndrome is to treat the underlying process and retest the patient in a few months.5 In this instance, the hypercortisolism of pseudo-Cushing's syndrome should correct spontaneously if treatment of the underlying process is successful.
If the unsuppressed 24-hour urinary free cortisol test is unequivocally positive, a confirmatory dexamethasone suppression test is usually unnecessary.20 However, elevated cortisol secretion should be confirmed with another 24-hour urinary free cortisol measurement.21
Once hypersecretion of cortisol is confirmed, the next step is to determine whether the pathologic state is ACTH dependent or ACTH independent. This can be accomplished through measurement of the late-afternoon ACTH level. Late-afternoon (after 4 p.m.) timing is important because ACTH levels are normally low at that time.3 If the plasma ACTH level is greater than 10 pg per mL (2 pmol per L), the process is ACTH dependent. If the ACTH level is less than 5 pg per mL (1 pmol per L), the process is ACTH independent.4 Intermediate ACTH levels indicate the need for further study with, for example, a CRH stimulation test.3,4
The CRH stimulation test is performed by administering 1 µg per kg of CRH intravenously. ACTH and cortisol levels are measured before CRH injection and 15, 30, 45, 60, 90 and 120 minutes after injection. A rise in the cortisol value of 20 percent or more above basal level or a rise in the ACTH value of at least 50 percent above basal level is considered evidence for an ACTH-dependent lesion.4,5,23
When test results indicate that a patient has an ACTH-independent lesion, abdominal computed tomographic (CT) scanning or magnetic resonance imaging (MRI) is indicated to localize the site of the lesion.19
Once hypersecretion of cortisol is confirmed, the next step is to determine whether the pathologic state is adrenocorticotropin hormone (ACTH) dependent or ACTH independent. This is done by measuring a late-afternoon ACTH level.
If the process is ACTH dependent, a high-dose dexamethasone suppression test combined with cranial MRI studies may aid in localizing the site of ACTH overproduction.
In the standard high-dose dexamethasone suppression test, a baseline 24-hour urine sample is collected. Then the patient takes 2 mg of dexamethasone every six hours for two days (total of eight doses). A 24-hour urine sample is collected during the last 24 hours of dexamethasone administration. The test is considered positive if 17-hydroxysteroid excretion is suppressed by 64 percent or urinary free cortisol excretion is suppressed by 90 percent of baseline. Using these criteria, the standard high-dose dexamethasone suppression test has been reported to be 86 percent accurate in differentiating Cushing's disease from ectopic ACTH production.3,4,19
Caution must be exercised in interpreting test findings. In patients with Cushing's disease, endogenous ACTH and cortisol production should be suppressed with high-dose (8-mg) dexamethasone, but the test lacks specificity, a clear cutoff value and diagnostic accuracy.3,6,19,24,25 In fact, the pretest probability of finding a pituitary cause for ACTH-dependent Cushing's syndrome (85 to 90 percent) may exceed the diagnostic accuracy of the test.4,25 Microadenomas are more likely to demonstrate high-dose dexamethasone suppression than macroadenomas (92 versus 56 percent in one study).26
An 8-mg overnight dexamethasone suppression test is easier to perform than the standard high-dose dexamethasone suppression test, and it has similar accuracy and limitations. In this test, a single 8-mg dose of dexamethasone is given at 11 p.m., and the serum cortisol level is measured at 8 a.m. the next morning. Suppression of the cortisol level to less than 50 percent of baseline is considered indicative of Cushing's disease.4,5,23
The CRH stimulation test can also help localize the site of ACTH overproduction. A 35 percent increase in the ACTH level at 15 and 30 minutes after corticotropin administration is reported to be 93 percent sensitive and 100 percent specific for Cushing's disease.4 The CRH stimulation test is considered to have a diagnostic accuracy similar to that of the high-dose dexamethasone suppression test, but it is more cost-effective because it can be performed in one morning in the outpatient setting.27
Some experts recommend using the combined results of the CRH stimulation test and the high-dose dexamethasone suppression test. A diagnostic accuracy of nearly 100 percent has been noted for the combined test results.28
Cranial MRI results must also be interpreted cautiously. MRI may not visualize small lesions (Figures 4 and 5), and incidental lesions are noted on a small percentage of MRI scans in patients with ectopic ACTH production and no pituitary hyperfunction. Cranial CT scanning is not an acceptable substitute for MRI, because CT scans only identify approximately 50 percent of pituitary lesions.2
FIGURE 4. T1-weighted sagittal magnetic resonance image of a pituitary macroadenoma (black arrow) with tumor erosion into sphenoid air cells (white arrow).
FIGURE 5. T1-weighted coronal magnetic resonance image of a pituitary macroadenoma (black arrow) with compression of the supracellar structures and optic chiasm (white arrow).
If the results of the work-up to this point are equivocal or the work-up suggests ectopic ACTH production, inferior petrosal sinus sampling is indicated.28 This procedure is considered the gold standard for definitive diagnosis of ACTH-dependent lesions.19 Inferior petrosal sinus sampling is invasive and expensive,3,19 but morbidity rates have been low in centers experienced in performing the procedure.4 In this technique, catheters are advanced into the petrosal venous sinuses bilaterally via the femoral vein. Samples are obtained from the periphery and petrosal sinuses simultaneously.
A petrosal sinus­to­peripheral ACTH ratio of 2:1 is considered diagnostic for a pituitary source.23,27 The diagnostic accuracy of the test exceeds 95 percent. The reported accuracy increases to 100 percent when a CRH stimulation test is added and the cutoff ratio is increased to 3:1.24 Inferior petrosal sinus sampling can also be used to localize the side of ACTH production from the pituitary gland.19
Treatment of Cushing's Disease
Transphenoidal removal of the tumor is the treatment of choice for Cushing's disease.29-31 Cure is likely if the patient develops hypocortisolism in the first few days to weeks after surgery.28,32 Most patients are rendered hypoadrenal for months to years after the procedure.33 During this period, they require glucocorticoid replacement therapy.
Pituitary irradiation can induce remission of disease in more than one half of patients with recurrence after surgery.33 Patients who are not cured may require total bilateral adrenalectomy to control their symptoms.29
Ketoconazole (Nizoral) and aminoglutethimide (Cytadren), which are inhibitors of adrenal steroid biosynthesis, may be used in the perioperative period to decrease the clinical effects of hypercortisolism.3
Patients who have been surgically treated for Cushing's disease require careful long-term follow-up and monitoring for signs and symptoms of tumor recurrence. The pituitary adrenal axis must be evaluated six to 12 months after surgery to determine the potential need for lifetime exogenous steroid replacement therapy. Patients with panhypopituitarism subsequent to surgery require lifetime monitoring and titration of hormone therapy.
All patients who need glucocorticoid replacement therapy should be given careful instructions about the effects of stress and illness on glucocorticoid dosages. In addition, these patients should wear appropriate medical alert labels.
Final Comment
Patients with unexplained clinical findings suggestive of Cushing's syndrome should undergo a careful evaluation for hypercortisolism. If the presence of hypercortisolism is confirmed, its cause should be investigated. Cushing's disease is the most likely diagnosis in these patients.
In many instances, family physicians can perform the work-up of patients with suspected Cushing's disease and syndrome. Although definitive treatment of Cushing's disease requires a surgeon, family physicians have an important role in diagnosing the disease and providing continuing care after surgery.
The authors thank Jennifer K. Rayhill for assistance in the preparation of the manuscript.
The Authors
LAWRENCE F. KIRK, JR., M.D., is in private practice at Lamar Family Medicine and Occupational Health Center, Barnsville, Ga.
ROBERT B. HASH, M.D., is associate professor of family medicine at Mercer University School of Medicine, Macon, Ga.
HAROLD P. KATNER, M.D., is professor of internal medicine and chief of the infectious diseases section at Mercer University School of Medicine.
TOM JONES, M.D., is associate clinical professor of medicine and chief of the endocrinology section at Mercer University School of Medicine.
Address correspondence to Robert B. Hash, M.D., Department of Family Medicine, Mercer University School of Medicine, 1550 College St., Macon, GA 31207. Reprints are not available from the authors.
REFERENCES
Burch WM. Endocrinology for the house officer. 3d ed. Baltimore: Williams & Wilkins, 1994:186-9.
Carpenter PC. Cushing's syndrome: update of diagnosis and management. Mayo Clinic Proc 1986; 61:49-58.
Orth DN. Cushing's syndrome. N Engl J Med 1995;332:791-803 [Published erratum appears in N Engl J Med 1995;332:1527].
Meier CA, Biller BM. Clinical and biochemical evaluation of Cushing's syndrome. Endocrinol Metab Clin North Am 1997;26:741-62.
Tsigos C, Chrousos GP. Differential diagnosis and management of Cushing's syndrome. Annu Rev Med 1996;47:443-61.
Aron DC, Findling JW, Tyrrell JB. Hypothalamus and pituitary. In: Greenspan FS, Strewler GJ, eds. Basic & clinical endocrinology. 5th ed. Stamford, Conn.: Appleton & Lange, 1997:95-156.
Wray SH. Neuro-ophthalmologic manifestations of pituitary and parasellar lesions. Clin Neurosurg 1977;24:86-117.
Saul RF, Hilliker JK. Third nerve palsy: the presenting sign of a pituitary adenoma in five patients and the only neurological sign in four patients. J Clin Neuroophthalmol 1985;5:185-93.
Robert CM, Feigenbaum JA, Stern EW. Ocular palsy occurring with pituitary tumors. J Neurosurg 1973;38:17-9.
Hsu T. Sudden onset of unilateral third nerve paresis in a patient with Cushing's syndrome. Arch Neurol 1977;34:196-8.
Boumpas DT, Paliogianni F, Anastassiou ED, Balow JE. Glucocorticosteroid action on the immune system: molecular and cellular aspects. Clin Exp Rheumatol 1991;9:413-23.
Auphan N, DiDonato JA, Rosette C, Helmberg A, Karin M. Immunosuppression by glucocorticoids: inhibition of NF-k b activity through induction of I k b synthesis. Science 1995;270:286-90.
Scheinman RI, Cogswell PC, Lofquist AK, Baldwin AS. Role of transcriptional activation of I k b alpha in mediation of immunosuppression by glucocorticoids. Science 1995;270:283-6.
Papanicolaou DA, Wilder RL, Manolagas SC, Chrousos GP. The pathophysiologic roles of interleukin-6 in human disease. Ann Intern Med 1998;128:127-37.
Cushing H. The basophil adenomas of the pituitary body and their clinical manifestations (pituitary basophilism). Bull Johns Hopkins Hosp 1932;50: 137-95.
Dunlap NE, Grizzle WE, Heck LW. Unsuspected Cushing's disease in a patient with fatal staphylococcal bacteremia and multiple pituitary adenomas. Am J Med 1989;86:217-21.
Findling JW. Differential diagnosis of Cushing's syndrome. Endocrinologist 1996;7(1 suppl):17S-23S.
Kirkman S, Nelson DH. Alcohol-induced pseudo-Cushing's disease: a study of prevalence with review of the literature. Metabolism 1988;37: 390-4.
Findling JW, Doppman JL. Biochemical and radiologic diagnosis of Cushing's syndrome. Endocrinol Metab Clin North Am 1994;23:511-37.
Cutler GB Jr. Corticotropin-releasing hormone (CRH): clinical studies and use. Endocrinologist 1996;7(1 suppl):10S-6S.
Papanicolaou DA, Yanovski JA, Cutler GB, Chrousos GP, Nieman KL. A single midnight serum cortisol measurement distinguishes Cushing's syndrome from pseudo-Cushing's states. J Clin Endocrinol Metab 1998;83:1163-7.
Yanoviski JA, Cutler GB, Chrousos GP, Nieman LK. The dexamethasone-suppressed corticotropin-releasing hormone stimulation test differentiates mild Cushing's disease from normal physiology. J Clin Endocrinol Metab 1998;83:348-52.
Klibanski A, Zervas NT. Diagnosis and management of hormone-secreting pituitary adenomas. N Engl J Med 1991;324:822-31.
Oldfield EH, Doppman JL, Nieman LK, Chrousos GP, Miller DL, Katz DA, et al. Petrosal sinus sampling with and without corticotropin-releasing hormone for the differential diagnosis of Cushing's syndrome. N Engl J Med 1991;325:897-905 [Published erratum appears in N Engl J Med 1992;326: 1172].
Aron DC, Raff H, Findling JW. Effectiveness versus efficacy: the limited value in clinical practice of high dose dexamethasone suppression testing in the differential diagnosis of adrenocorticotropin-dependent Cushing's syndrome. J Clin Endocrinol Metab 1997;82:1780-5.
Katznelson L, Bogan JS, Trob JR, Schoenfeld DA, Hedley-Whyte ET, Hsu DW, et al. Biochemical assessment of Cushing's disease in patients with corticotroph macroadenomas. J Clin Endocrinol Metab 1998;83:1619-23.
Kaye TB, Crapo L. The Cushing syndrome: an update on diagnostic tests. Ann Intern Med 1990;112:434-44.
Tyrrell JB, Wilson CB. Cushing's disease. Therapy of pituitary adenomas. Endocrinol Metab Clin North Am 1994;23:925-38.
Jenkins PJ, Trainer PJ, Plowman PN, Shand WS, Grossman AB, Wass JA, et al. The long-term outcome after adrenalectomy and prophylactic pituitary radiotherapy in adrenocorticotropin-dependent Cushing's syndrome. J Clin Endocrinol Metab 1995;80:165-71.
Blevins LS, Christy JH, Khajavi M, Tindall GT. Outcomes of therapy for Cushing's disease due to adrenocorticotropin-secreting pituitary macroadenomas. J Clin Endocrinol Metab 1998;83:63-7.
Sonino N, Zielezny M, Fava GA, Fallo F, Boscaro M. Risk factors and long-term outcome in pituitary-dependent Cushing's disease. J Clin Endocrinol Metab 1996;81:2647-52.
Burch WM. Cushing's disease. A review. Arch Intern Med 1985;145:1106
-11

الاثنين، 9 مارس 2009

نبنيك ياعراق



طلبة كلية الصيدلة ( جامعة الكوفة ) يعاهدون وطنهم وهم على اعتاب التخرج ان يخدموه بعلمهم ويبنوه بسواعدهم

فلبيك ............ لبيك يا عراق